[(ر ص ف)]
يُقالُ: فُلانٌ رَصِيفُ فُلانٍ: إذا عَارَضَهُ في عَمَلِه.
والرِّصافَةُ، بالكسرِ: لُغَةٌ في رِصافِ السَّهْمِ.
والرُّصافَةُ، بالضَّمِّ: بَلَدٌ بالشَّامِ.
والرُّصافَةُ، أَيْضًا: مَحَلَّةٌ من مَحالِّ بَغْدَادَ الشَّرْقِيَّة، بها تُرَبُ أَكْثَرِ الخُلَفاءِ، رَضِيَ اللهُ عنهم، وبِقُرْبِها مَشْهَدُ الإمامِ أبي حَنِيفَةَ، رَحِمَهُ اللهُ.
ورُصافَةُ قُرْطُبَةَ، مِن بلادِ المَغْرِبِ مَعْرُوفَةٌ. ورُصافَةُ اليَمَنِ: قَرْيَةٌ من أَعْمالِ ذَمارَ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: الرَّصْفاءُ من النِّساءِ: الضَّيِّقَةُ المَلاقِي، مِثْلُ الرَّصُوفِ.
قالَ: وأرْصَفَ الرَّجُلُ: إذا مَزَجَ شَرابَهُ بماءِ الرَّصَفِ، وهو الّذي يَنْحَدِرُ من الجِبالِ عَلَى الصَّخْرِ فيَصْفُو. وذَكَرَ الرَّصَفَ الجوهريُّ.
والمُرْتَصِفُ: الأَسَدُ.
* ح - رُصَافَةُ أبي العَبّاسِ بالأَنْبارِ.
ورُصَافَةُ الكُوفَةِ أحْدَثَهَا المَنْصُورُ.
ورُصَافَةُ واسِطَ: قريةٌ بالغَرّافِ.
ورُصَافَةُ نَيْسابُورَ: ضَيْعَةٌ بها.
وعَيْنُ الرُّصَافَةِ بالحِجازِ.
ورِصافُ: مَوْضِعٌ.
ورَصَفٌ، وقال الجُمَحِيُّ: رُصُفٌ، بضَمَّتَيْنِ: ماءٌ.
* * *
[(ر ض ف)]
الرَّضْفَةُ، بالفَتْحِ: عَظْمٌ مُنْطَبِقٌ على الرُّكْبَةِ.
وقالَ اللَّيْثُ: الرَّضْفُ: عِظامٌ في الرُّكْبَةِ كالأَصَابِعِ المَضْمُومَةِ، قد أَخَذَ بَعْضُها بَعْضًا، الواحدة رَضْفَةٌ، ومنهم من يُثَقِّلُ فيَقُولُ: رَضَفَةٌ.
وقالَ النَّضْرُ في كتابِ الخَيْلِ: وأمَّا رَضْفُ رُكْبَتَيِ الفَرَسِ فما بَيْنَ الكُراعِ والذِّراعِ، وهي أَعْظُمٌ صِغارٌ مُجْتَمِعَةٌ في رَأْسِ أَعْلَى الذِّراعِ.
وقالَ أبو عُبَيْدَةَ: جاءَ فُلانٌ بمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ، قالَ: وأَصْلُها أَنَّها دَاهِيَةٌ أَنْسَتْنَا الَّتي قَبْلَها، فأطْفأتْ حَرَّها. وقال اللَّيْثُ: مُطْفِئَةُ الرَّضْفِ: شَحْمَةٌ إذا أَصابَتِ الرَّضْفَةَ ذَابَتْ فأَخْمَدَتْه. قالَ الأزهريُّ: والقَوْلُ ما قالَ أبو عُبَيْدَةَ.