وقال أبو سَعيد: يقالُ: بَيْنَهما مُزَاهُمة، أي عَداوة ومُحاكّه.
وقال أبو عمرٍو: جَمَلٌ مُزَاهِمٌ.
والمُزاهمة: الفرُط لا يكاد يدنو منه فرس إذا جُنب إليه. وقد زَاهَم مُزَاهَمَةً.
وأَزْهَمَ إزهاما، وأنشد:
مُسْتَرْعِفات لخِدِبُّ عَيْهَامْ
مُزَوْدَكِ الخَلْقِ دِرَفْسٍ مِسعامْ
السَّابِق التالي قلِيل الإزهامْ
وأما قوله:
غَرْبُ النَّوى أَمْسَى لها مُزَاهِما
مِن بَعْدِ مَا كَانَ لَهَا مُلازِمَا
فالمُزاهِم: المفارق ها هنا.
* ح - زهِم: اتُّخِم؛ فهو زَهْمَانُ وزَهَمهُ: أكثرَ الكلام عليه.
والزَّهْزَمَة: مثلُ الزَّمْزَمَةُ، والرَّتَكَان في المشي أيضا.
***
[(ز هـ د م)]
قال الجوهريّ: زهدَم: اسْمُ فرسٍ. وفارِسُه يقال له: فارِسُ زَهْدَم، ولم يُبَيِّن أنه فَرَسُ مَنْ!
وفي العرب فَرسانِ اسم كلّ واحدٍ منهمَا زَهْدَمٌ أحدهما: لِعَنْتَرَة، والآخَرُ لبِشْر بن عَمْرٍو الرِّياحي أخِي عَوْفِ بنِ عمرٍو.
* ح - زَهْدَم: اسم أَبْرَق.
***
[(ز وم)]
أَهمله الجوهري. ّ
ويقال: مَضَى زامٌ من النَّهار، أي رُبْعُه، وزامانِ: أي نِصْفُه، وثلاثة أَزْوام، أي ثلاثة أَرْبَاعه. والزَّامُ عندهم: الرُّبع.
والزَّوْم: طعام يُصْلِحُهُ أهل ليمن من اللَّبَن لذيذِ.
* ح - زَامُ: من كُورنَيْسَابُور، وهي التي يقال لها: جَامٌ، وتذكر مع بَاخَرْزَ. يقال: جامٌ وبَاخَرْزُ.
وزُوم: من نواحي إرْمِينِيَةَ.
وزُومٌ: موضع بالحجاز.
وزُومان: طائفة من الأكْراد.
والزَّوِيم: المجتمِعُ من كلِّ شيءٍ.