للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هؤلاء قومٌ سَفْرٌ ومعهم من الماء ما يَعْجِزُ عن رِيِّهم فلم يَتَراضَوْا إلّا بترك السَرَفِ في الماء.

وأَغَبَّ اللحمُ: إذا أَنْتَنَ، مثل غَبَّ.

والمُغِبُّ: الأسدُ.

والمَغَبَّة بالفتح: العاقِبَةُ، يقال: لهذا الأَمْر مَغَبَّةٌ وَخِيمَةٌ، أي عاقبة.

والغَبْغَبُ: صَنمٌ كانوا يَعْبدونه في الجاهِلِيّة ويَذْبحون عليه. قال ابن دريد: وقال قوم هو العَبْعَبُ بالعين غير المعجمة.

وأما قولُ جَرِيرٍ:

والتَغْلَبِيّة حين غَبَّ غَبِيبُها ... تَهْوِي مَشافرُها لِشَرِّ مَشافِرِ

فإنّه أراد بقوله: غَبَّ غَبِيبُها: ما أَنْتَن من لُحوم مَيْتَتِها.

وأبو غَبابٍ، بفتح الغين وتخفيف الباء: كُنْية جِرانِ العَوْدِ الشاعر.

وغُبابٌ بضمّ الغَيْن والباءُ مخفّفة، واسمُه ثعلبة بن الحارِث بن تَيْم الله بن ثَعْلَبَة بن عُكابَة، سُمِّي بذلك لأَنَّه قال في حَرْبِ كَلْب:

أَغْدُو إلى الحَرْبِ بقَلْب امْرِئ ... يَضْرِبُ ضَرْبًا غير تَغْبِيب

" ح " - غُبَيْبٌ: ناحيةٌ باليَمامة.

[(غدب)]

أهمله الجوهريُّ. وقال ابن دريد: الغُدْبَةُ: لَحْمةٌ غليظةٌ في لَهازِم الإنسان وغيره.

وقالوا: رجل غُدُبٌّ، أي غليظٌ كثيرُ العَضَل.

وغَدْباءُ: موضعٌ، قال:

* ظَلَّتْ بغَدْباءَ بِيَوْمٍ ذي وَهَجْ *

[(غرب)]

اسْتُغْرِبَ الرجلُ على ما لم يُسَمَّ فاعلُه: بالَغَ في الضَّحِك، مثلُ اسْتَغْرَبَ.

والغَرْبُ: التمادي. والغَرْبُ: الراوِيَة.

قال لبيدٌ:

غَرْبُ المَصَبَّةِ مَحمودٌ مَصارِعُه ... لاهِي النَّهارِ لِسَيْر اللَّيْلِ مُحْتَقِرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>