واكْتَشَفَتْ لِنَاشِئٍ دَمَكْمَكِ
عن وَارِمٍ أَكْظَارُه عَضَنَّكِ
تقُولُ: دَلِّصْ سَاعَةً لا بَلْ نِكِ
فَدَاسَها بأَذْلَغيٍّ بَكْبَكِ
الدَّمَكْمَكُ: الشَّدِيدُ القَوِيّ. والعَضَنَّكُ: المَرْأةُ اللَّفّاء التي ضَاقَ مُلْتَقَى فَخِذَيْها مع تَرَارَتِها، وذلك لِكَثرةِ اللَّحْم. والتَّدْلِيصُ: النِّكَاحُ خَارجَ الفَرْج، يُقَال: دَلَّصَ ولم يُوعِبْ. والأَذْلَغُ والأَذْلَغِيُّ: المِذْلَغُ الذَّكَرُ. والبَكْبَكُ، إما من قَوْلِهم: بَكَّ الرَّجُل المَرأةَ، إذا جَهَدَها في الجِمَاعِ، أو من قَوْلهم: بَكْبَكَتِ العَنْزُ بَكْبَكَةً، وهي شيءٌ تَفْعَلُه العَنْزُ بِولَدِها. أو من قَوْلهم: بَكْبَكَ، إذا جاء وذَهَب.
* * *
[(ك ع ر)]
الكَعَرُ، بالتحريك: أَنْ يَمتلِئَ البَطْنُ من الأَكْل.
وكَعِرَ الفَصِيلُ كَعَرًا، وكَعَّرَ تَكْعِيرًا، إذا اعْتَقَدَ في سَنَامِه الشَّحْم.
وكلُّ عُقْدَةٍ كالغُدَدَةِ فهي كَعِرَةٌ.
وقال ابنُ دُرَيد: كَوْعَرَ السَّنَامُ، إذا صَارَ فيه شَحْمٌ، ولا يَكُون ذلك إلّا للفَصِيل.
والكَيْعَرُ من الأَشْبَالِ: الذي قد سَمِنَ وحَدَرَ لحمه.
ومَرَّ فُلانٌ مُكْعِرًا: إذا مَرَّ يَعْدُو مُسْرعًا.
وقال أبو عَمْرٍو: الكَعْوَرَةُ من الرِّجَالِ: الضَّخْمُ الأنْفِ كالزِّنْجيّ.
وقال الدِّينَوَرِيُّ: الأرْثُ: شَوْكٌ شَبِيهٌ بالكُعْرِ، إلّا أَنَّ الكُعْرَ أَسْبَطُ منه وَرَقًا.
* * *
[(ك ع ب ر)]
الكُعْبُرَةُ من اللَّحم: الفِدْرَةُ اليَسِيرَةُ، قال:
لو يَتَغَدَّى جَمَلًا لم يُسْئِرِ
منه سِوَى كُعْبُرَةٍ وكُعْبُرِ
* ح - الكُعْبُورَةُ: العُقْدَةُ.
وكُعْبُرُ الرَّأْسِ، أَصْلُه.
والكُعْبُرة: الوَرِكُ الضَّخْمُ.
والكُعْبُرُ: سَلْحُ البَعِيرِ على ذَنَبِه اليَّابِس، وهو من العَسَلِ مُجْتَمِعٌ في الخَلِيَّة.
وكُعْبُرَّةُ الطَّعَام، بتَشْدِيد الراء، لغة في تَخْفِيفِها، عن الفَرَّاء.
* * *