والصِّرْع والضِّرع، بالكَسْر، بالصاد والضاد: قُوَّةُ الحَبْل، والجَمِيعُ: صُرُوعٌ وضُرُوعٌ.
وصَرِيعُ الغَوانِي: شاعِرٌ، واسْمُه مُسْلِمُ بنُ الوَلِيدِ.
وقال أبو المِقْدامِ السُّلَمِي: تَصَرَّعَ الرَّجُلُ لِصاحِبه، وتَضَرَّعَ له، بالصاد والضاد: إذا ذَلَّ واسْتَخْذَى.
* ح - هو يَفْعَلُ على كُلِّ صَرْعَةٍ، أي على كُلِّ حالَةٍ.
وهو صَرْعَ كَذا، أي حِذاءَهُ.
وقد سَمَّوا صَرَّاعًا.
وقال الكسائيّ: الصُّرّاعَةُ: الصِّرِّيعُ.
* * *
[(ص ر ق ع)]
* ح - الصَّرْقَعَة: الفَرْقَعَة.
وصِرْقاعَةُ المِقْلاعَة: طَرَفُها الَّذِي يُصَوِّت.
* * *
[(ص ط ع)]
* ح - خَطِيبٌ مِصْطَع، أي مِصْقَع.
* * *
[(ص ع ع)]
أبو السَّمَيْدَع: تَصَعْصَعَ الرَّجُلُ: إذا جَبُنَ.
وقال أبو سَعِيدٍ: تَصَعْصَع وتَضَعْضَع، بالصاد والضاد، بمعنى واحد: إذا ذَلَّ وخَضَع.
وقال أبو حاتم: الصَّعْصَعُ: طائرٌ أَبْرَشُ، يَصِيد الجَنادِبَ، والجمع صَعاصِعُ.
قال الصغانيّ مؤلّف هذا الكتاب: قرأتُ في كِتاب الطَّيْر لأبِي حاتِم في نُسْخَتَيْن مُصَحَّحَتَيْن إحْداهما بخَطّ أبي بَكْرٍ محمّد بنِ القاسِم الأَنْباريّ: الصُّعْصُع، بضم الصادَيْن، وضَبَطَ ضَبْطًا بَيِّنًا. وقَرَأْتُ في التَّهْذِيب بخط الأزهرِيّ: الصَّعْصَع، وفَتَح الصادَيْن ضَبْطًا، وضَبْطُ ابنِ الأنباريّ أَوْثق وأَصَحُّ إن شاء الله تعالى.
وقال اللِّحيانيّ: يُقال: صَعْصَعَ رَأْسَهُ بالدُّهْنِ وصَغْصَغَهُ، بالعين والغين: إذا رَوّاهُ ورَوَّغَه.
وقال أبو سَعِيدٍ: الصَّعْصَعَةُ: نَبْتٌ يُسْتَمْشَى بِهِ.
وقالَ أبو السَّمَيْدَع: الصَّعْصَعَةُ: الفَرَقُ. قال:
واضْطَرَّهُمْ من أَيْمُنٍ وأَشْؤُمِ ... صَرَّةُ صَعْصاعٍ عِتاقٍ قُتَّمِ
أي يُفَرِّقُ الطَّيْرَ. والعِتاقُ ها هُنا: البُزَاةُ والصُّقُور والعِقْبانُ.