والغُزْر، بالضَّمّ: الغَزَارَةُ.
والمُغَازِرُ والمُسْتَغْزِرُ: الذي يَهَبُ شَيْئًا لِيُرَدّ عليه أكثرُ مما أَعْطَى، وفي حديث بعض التَّابِعين: " الجانبُ المُسْتَغْزِرُ يُثَابُ من هِبَته "، ومَعْناه أن الرَّجُل إذا أَهْدَى إليكَ شَيْئًا لتُكَافِئهُ وتَزِيدَه، فأَثِبْه من هِبَتِه وزِدْه.
وقال الدِّينَوَريّ: المُغْزِرَةُ: بقْلَةٌ رِبْعيَّةٌ لها وَرَقٌ صِغَارٌ غُبْرٌ، مثلُ وَرَقِ الحُرْفِ، وزَهَرَةٌ حَمْراءُ شَبِيهَةٌ بِزَهَرَة الجُلْبانِ، وهي تُعْجِبُ البَقَرَ جِدًّا وتَغْزُرُ عليها؛ ولذلك سُمِّيت المُغْزِرَةَ، ويَرْعَاها كلُّ المَالِ.
* * *
[(غ س ر)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن الأعرابيّ: الغَسْرُ والعَسْرُ، بالغَيْن والعَيْن: التَّشدِيد على الغَرِيم.
وهذا أمر غَسِرٌ وعسِرٌ، أي مُلْتَبِسٌ مُلْتاثٌ.
وقال ابن دُرَيد: الغَسَرُ، بالتَّحْرِيك: ما طَرَحَتْه الرِيحُ في الغَدِير ونحوه، ويقولون: تَغَسَّر الغَدِيرُ، ثم كَثُرَ حتى قالوا: تَغَسَّرَ هذا الأمرُ، أي اخْتَلَط. وقال اللَّيث: تَغَسَّرَ الغَزْلُ، إذا التَبَس، وكذلك كلُّ أمرٍ التبسَ وعَسُرَ المَخْرَجُ منه فقد تَغَسَّر.
* ح - يُقال للفَحْلِ إذا ضَرَبَ النَّاقَةَ على غَيْرِ ضَبَعَةٍ: غَسَرَها.
* * *
[(غ ش م ر)]
الغَشْمَرِيَّةُ: الظُّلْم.
* ح - الغَشَامِرُ: الأَصْواتُ، الواحدُ غَشْمَرةٌ.
* * *
[(غ ض ر)]
الغَضِيرُ: النّاعم من كلِّ شيء، وقيل: الرَّطْبُ الطَّريّ، قال أبو النَّجْم:
يَحُثُّ رَوْقاها على تَحْوِيرِها
من ذابل الأَرْطَى ومن غَضِيرِها
والغَاضِرُ: المُبَكِّر في حَوَائِجِه
ودَابَّةٌ غَضِرَةُ النَّاصِيَة، بكسر الضاد، إذا كانت مُبَارَكَةً.
ورجلٌ غَضِرُ النّاصِيَة، أي مُبارَكٌ.
وقال اللَّيث: القَطاةُ يقال لها: الغَضَارَةُ، وأنكرها الأزهريُّ.
والغَضَارُ: خَزَفٌ أَخضرُ يُعَلَّق على الإنسان لِيَقِيَ العَيْن، قالت خَنْسَاءُ بنتُ أبي سُلْمَى، أختُ زُهَيْر: