للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والرواية "ضُيَّع" والقافية مخفوضة، والبيت للعُجير السَّلوليّ وقبله:

فَعِدْ صاحبَ الِّلحَّامِ سَيْفًا تَبِيعُهُ

وزِدْ دِرْهَمُئًا فوقَ المُغَالينَ واخْنَعِ

يَبتْ لَيْلُنَا نُعْمَى ويَمْسَسْ بَئيسَنَا

رَذاَيَا بمُسْتَنَّ من الموتِ زَعْزَعِ

أي نَبِتْ في ليلِنا ناعمي بالٍِ، ورذايا نَصْب على الحال، والعامل فيها يَمْسَسْ، ويجوز أن يُريد بالبئيس الإبل المُنْضَاةَ، ويجعلَ الرْذَايا بدلًا منها، وفي يَمْسَسْ ضمير دلّ عليه معنى الكلام الأول. ويُرْوَى "لا يَدينُون جُوَّعِ"، هكذا أنشده السيرافي ولم أجده في شعره مخفوضا ولا مفتوحا.

*ح - دايانُ: عين من أعمال صنعاء اليمن.

*ح - ورَماه الله بدَيْنِه، أي بالموت لأنَّهُ دَيْنٌ على كلِّ أحد.

***

[فصل الذال]

[(ذ ب ن)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الذُّنْبَةُ: ذُبُول الشفتيْن من الْعَطَش.

قال الأزهريّ: والأصل الذُّبْلَة، فَقُلِبَتْ اللام نونا.

***

[(ذ ع ن)]

أذْعَن: أقرّ، ورأيت الوقم مُذْعانين ومُثْعَانين، أي يتلُو بعضهم بعضا، هكَذا في المحيط، وهو تَصحيف، والصَّواب بالباء فيهما ...

***

[(ذ ق ن)]

ابن دُرَيد: ذِقاَنٌ بالكسر: جَبَل.

قال امرُؤ القيس:

وما هَاجَ هذا الشَّوْقَ غيرُ مَنَازِلٍ

دوارِسَ بَيْنَ يَذْبُلٍ فَذِقَان

والبيتُ مخروم.

وقال الليث: الذِّقْن: الشَّيْخُ.

وقال: وذَقَن على يده وعلى عصاه ذَقْنًا إذا ضَربتَهُ بها، وذَقَن تَذْقِينًا، إذا وضع ذَقَنه عليها.

وفي حديث عمر رضي الله عنه: "أنّ ابن سَوادة أخا بني ليث قال له: أربعُ خِصَال عَاتَبْتكَ عليْها رَعِيْتُك، فوضع عود الدِّرة ثم ذَقنَ عليها وقال: هات".

<<  <  ج: ص:  >  >>