[(ن ف ع)]
أبو زيد: النَّفْعَةُ، بالفتح: العَصا.
وقال اللِّحيانيّ: يُقال: ما عِنْدَهُم نَفِيعَةٌ، أي مَنْفَعَةٌ.
وقال اللَّيْثُ: النِّفْعَة، بالكسر، في المَزادَة في جانِبَيْها يُشَقُّ الأَدِيمُ فيُجْعَل في جانبيها في كل جانبٍ نِفْعَة.
وقال أبو عَمْرٍو: أَنْفَعَ الرَّجلُ: إذا اتَّجَرَ في النَّفَعاتِ، وهي العِصِيُّ.
وقد سَمَّوْا نافِعًا، ونَفَّاعًا بالفتح والتشديد، ونُفَيْعًا مُصَغَّرًا.
والنَّفَاع: المَنْفَعَةُ.
ونافِعٌ ومُخَيِّسٌ: سِجنانِ بَناهُما عَلِيٌّ رَضِيَ الله عنه.
ونافِعٌ أيْضًا: من مَخالِيف اليَمَنِ.
ونُفَيْعٌ: من جِبال مَكَّةَ، حَرَسَها الله تَعالى.
* * *
[(ن ق ع)]
ابنُ دريد: النَّقْع: أنْ يَجْمَعَ الرجلُ الرِّيقَ في فِيه.
والنَّقْع أيضًا: صَوْتُ النَّعامَةِ.
والنَّقْع: القَتْلُ. يُقالُ: نَقَعَه: إذا قَتَلَهُ.
ونَقَعَ المَوْتُ، أي كَثُرَ.
ونَقَعَه بالشَّتْم: إذا شَتَمَه شَتْمًا قَبيحًا.
وقال الأصمعيُّ: النَّقُوع: صِبْغٌ يُجْعَلُ فيه من أفْواه الطِّيب، يُقالُ: صَبَغَ فُلانٌ ثَوْبَهُ بنَقُوعٍ.
ورَجُلٌ نَقُوعٌ: أُذُنٌ يُؤْمِنُ بكلّ شيء.
ورجلٌ نَقِيعٌ: إذا كانت أُمُّهُ من غَيْرِ قَوْمِه.
والنَّقِيع أيضا: الحَوْضُ يُنْقَعُ فيه التَّمْر.
ونَقِيعُ الخَضِماتِ: موضع، ورَأى عُمَرُ، رَضِيَ الله عنه، في رَوْثِ فرسٍ شَعِيرًا في عامِ الرَّمادَةِ فقال: لئن عِشْتُ لأَجْعَلَنَّ له من غَرَزِ النَّقيع ما يُغْنِيه عن قُوتِ المسلمين.
ونَقِيعُ بن جُرْمُوزٍ العَبْشَميّ، ذَكَره ابنُ الأعرابيّ.
وقال ابنُ دريد: النَّقّاعُ، بالفتح والتشديد: الرَّجُلُ يَتَكَثَّر بما ليس عِنْدَه من مَدْحِ نَفْسِه بشَجاعةٍ أو سَخاوةٍ أو ما أَشْبَهَه.