وقال شَمِرٌ: نُعاعَةُ، بالضم: موضع، وأنشد:
لا عَيْشَ إلّا إِبِلٌ جُمّاعَهْ
مَوْرِدُها الجَيْئَةُ أو نُعاعَهْ
وقال الفرّاء: النَّعْنَعَةُ: ضَعْفُ الغُرْمُول بَعْدَ قُوَّتِهِ.
والنَّعْنَعَةُ، أيضا، تَكُونُ كالرُّتَّةِ.
والنُّعْنُعُ، بالضم: الفَرْجُ الدَّقِيق الطَّوِيل، عن أبي عمرو، وأَنشد لجارِيَةٍ جَلِعَةٍ:
سَلُوا نِساءَ أَشْجَعْ
أيُّ الأُيُورِ أنْفَعْ
أأَلطَّوِيلُ النُّعْنُعْ
أَمِ القَصِيرُ القَرْصَعْ
قال: والقَرْصَعُ: القَصِيرُ المُعَجَّرُ. وقيل: النُّعْنُعُ: الهَنُ المُسْتَرْخِي. ويُقال لِبَظْر المرأةِ إذا طالَ: نُعْنُعٌ ونُغْنُغٌ، بالعين والغين. قالَ المُغِيرَةُ بن حَبْناء:
وإلَّا جُبْتُ نُعْنُعَها بقَوْلٍ ... يُصَيِّرُه ثَمانًا في ثَمانٍ
قال الأزهريُّ: قوله " ثَمانًا في ثَمانٍ " لَحْنٌ عند النَّحويِّين، والكلامُ الجَيِّد " ثَمانِيًا "، وإنْ رُوِيَ: يُصَيِّرُه ثَمانٍ في ثَمانٍ، على لغة من يقول " رَأَيْتُ قاضٍ ": كانَ جائزًا.
وقال الأصمعيُّ: الحَوْصَلَةُ يُقال لها النُّعْنُعَةُ، وأنشد:
فعَبَّتْ لَهُنَّ الماءَ في نُعْنُعاتِها ... ووَلَّيْن تَوْلاهَ المُشِيح المُحاذر
والنُّعْنُعُ أيْضًا: لُغَةٌ في النَّعْنَعِ، مَقْصُور النعناع، عن الدينوريّ.
وقال الجوهريّ: التَّنَعْنُع: التَّباعُدُ. ومنه قولُ ذِي الرُّمّة:
* طَيَّ النازِحِ المُتَنَعْنِعِ *
وهو غَلَطٌ، والقافيةُ مرفوعةٌ، والرواية:
على مِثْلِها يَدْنُو البَعِيدُ ويَبْعُد الـ .... ـقَريبُ ويُطْوَى النّازِحُ المُتَنَعْنِعُ
والتَّنَعْنُعُ: الاضْطِرابُ والتَّمايُلُ.
وتَنَعْنَعَت الدَّارُ: ناءَتْ وبَعُدَتْ.
* ح - نَعانِعُ المِنْطَقَةِ: ذَباذِبُها.