وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ولا يقعد في بيتِه على تكرِمَتِه إلا بإذنه"، قالوا: هي الوِسادة فجُلِس عليها صاحبُك إكراما له.
وكِرمانِيّ بن عمرو المغنّى أخو معاوِية بن عمرو، وحدَّث عن الكوفيين، هكذا يقوله أصحاب الحدِيث بكسرِ الكاف.
وقال ابن شُميلَ: كرُمتَ أرض فلانٍ العامَ. وذلك إذا دَمَلَها فزكا زَرْعها.
قال: ولا يكرمُ الحَبُّ حتى يكونَ كثِيرَ العَصْفِ.
وفِي الأحاديث القدسِية: "إذا أنا أخذت مِن عبدِي كَريمتيْه وهو بِهما ضَنِين، فصَبَر لِي لم أرض له بِهِما ثوابا دون الجنةِ". ويروى "كريمَتَه"، قِيل: يريد أهله، وقيل: عينه، وقيل: أراد جارِحةً كريمةً كالأذُنِ واليد وغيرهما، ومن رواه "كريمتيه" فهمَا العَيْنَانِ.
*ح - الْكَرم: موضِع.
وكَرْمَةُ: قرية مِن نواحي طَبَس.
والْكُرمة: مِن نواحي اليمامة.
وكَرْمَى: قرية مقابلة تكريت.
وكُرَّميّةُ: قرية مِن أعمالِ الموصل.
وكَرْمينيَة ويقال كَرْمِينةَ: بلد بين بُخاراء: وسَمَرْقند، وقال أبو عبيدة في نوادره: كَرَمةٌ بالرجل أن يُحْسن الجوارَ، أي كرَمٌ.
***
[(ك ر ن م)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن الأعرابي: الكِرْتِيمُ: الفأس.
وقال غيره: الكُرْتُوم: الصفا من الحجارة.
وحَرّةَ بني عُذْرَة تدعى كُرْتُوم.
قال: أَسْقَاك كُلَّ رائحٍ هَزيمِ
يَتْرك سَيْلًا جارِحَ الكُلُومِ
وناقِعا بالصَّفْصَفِ الكُرتُومِ
* ح- الكُرْتوم: ما ارتفع مِن الأَرضِ وطال.
***
[(ك ر ث م)]
أهمله الجوهريّ.
وكرثمةُ بن جابِر بن هرابٍ مِن بني سَامة بن لُؤيّ.