* ح - القرانِيس: عَثَانينُ السّيل وأوائله مع الغُثَاء.
وربما أصاب السيلُ حجَرًا فترشَّشَ الماء، فسمِّيَ القَرَانس.
والقِرْنِس والقُِرْنَاس من النُّوق: المشرفة الأقطار.
* * *
[(ق س س)]
أبو عمرو: القَسّ، بالفتح: صاحب الإبل الذي لا يفارقها، وأنشد لأبي محمد الفقعسيّ، ويقال لعُكّاشة بن أبي مسعدة السعديّ:
يَتْبَعُها تِرْعِيَّةٌ قَسٌّ وَرَعْ
ترى برجليْه شقوقًا في كَلَعْ
والإنشاد الصحيح:
يَحُوزُها ترعيَّةٌ غير وَرَعْ
ليس بفانٍ كِبَرًا ولا ضَرَعْ
يُوفِي على الأصْواء إيفاءَ الفَزَعْ
تَحْسِبُه مُشايِحًا ولم يُرَعْ
تَرَى برِجليه شُقوقًا في كَلَعْ
من بارئٍ حِيصَ ودَامٍ مُنْسَلِعْ
وقال أبو عبيدة: يقال: ظلّ يَقُسُّ دابَّتَه، أي يَسوقها.
والقَسّ أيضا: الصَّقِيع.
وقال ابن السِّكّيت: ناقة قَسُوسٌ، إذا ضَجِرَتْ وسَاءَ خُلُقُهَا عند الحَلَب.
وقال الفرّاء: يُجْمَع القِسِّيسُ قسَاوِسَةً؛ جمعوه على مثال مَهَالبةٍ، فكثرت السينات فأبدلوا من إحداهنّ واوا، وأنشد لأمية بن أبي الصلت:
لو كان مُنْفَلِتٌ كانت قَسَاوِسَةً ... يُحْيِيهُمُ اللهُ في أيديهِم الزُّبُرُ
وقَسَسْتُ القومَ: آذيتُهم بالكلام القبيح.
وليلة قِسِّيّة: بَاردة.
ودِرْهَمٌ قَسِّيٌّ: رَدِيء، مثل قَسِيّ، بتخفيف السين.
وقال ابن دُريد: قَسَسْتُ ما على العظم قَسًّا، إذا أكلتَ ما عليه من اللّحم وامتخختَه، وكذلك قَسْقَسْتُ العظامَ، لغة يمانية.
وسَيْفٌ قَسْقاسٌ؛ إذا كافى كَهَامًا.
والقَسْقَاس: نَبْت، وقال الدّينوريّ: ذكروا أنها بقلة تشبه الكَرَفْس، قال رؤبة:
كنتُ من دائِكَ ذا أَقْلاسِ
فاسْتَقِئًا بثمَرِ القَسْقَاسِ