رسول الله لمِخْلافِ خارفٍ أهلِ جَنابِ الهَضْبِ وحِقافِ الرَّمْل " الحديث.
والمِجْنَبُ بالكسر: السِّتْر. والمِجْنَبُ أيضا: مثلُ الباب يقوم عليه مُشْتار العَسل، وبه فَسَّر بعضُهم قولَ ساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ الهُذَليّ:
صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيَةٍ ... تُنْبِي العُقابَ كما يُلَطُّ المِجْنَبُ
السُّبُوب: الجِبال. والطَّغْيَةُ: رأس الجبل الأملس لا تستقر عليه العُقاب.
والجَنِيبُ: لَوْنٌ من التَّمر جيّد. وفي حديث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: " بِعِ الجَمْع بالدَّراهم، ثم ابْتَعْ بالدَّراهِم جَنِيبًا ". الجَمْع: صنوفٌ من التَّمْر تجمع، وكانوا يبيعون صاعَيْن من التمر بصاع من الجَنِيبِ، فقال ذلك تنزيها لهم عن الرِّبا.
وقال الجوهريّ: قال أبو دُوادٍ:
وفي اليَدَيْنِ إذا ما الماءُ أَسْهَلَها ... ثَنْىٌ قليلٌ وفي الرِجْلَيْن تَجْنِيبُ
والرواية: أَسْهَلَهُ، وهو يصف فرسًا؛ والماءُ أراد به العَرَق، وأَسْهَلَهُ: أي أسالَهُ. وثَنْيٌ: أي يَثْنِي يَدَيْه.
" ح " - جَنْباءُ: موضِعٌ ببلاد تَمِيم.
وجُنَّبُ: ناحية من نَواحي البصرة شرقيّ دِجْلة ممّا يلي الفُرات. والجَوانب: بلاد.
واسْتَجْنَبَ: مثلُ جَنَبَ وجَنِبَ وأَجْنَب، عن الفرّاء.
قال: والجُنَبَة مثال هُمَزَةٍ ما يُجْتَنَب.
[(جنحب)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: الجِنْحابُ: القَصِيرُ المُلَزَّز.
[(جوب)]
جَوَّبْتُ القَمِيصَ، أي عَمِلْت له جَيْبًا مثل جَيَّبْتُه.
واجْتابَ: احْتَفَر، قال لبيدٌ يصف بقرةً احْتَفَرَتْ كِناسًا تَكْتَنُّ فيه من المَطر في أصل شجرة:
تَجْتابُ أَصْلًا قالِصًا مُتَنَبِّذًا ... بِعُجُوبِ أَنْقاءٍ يَمِيلُ هَيامُها
ويروى تَجْتاف بالفاء.
ويقال للأسد: جائبُ العَيْنِ ومُجْتابُ الظَّلام.