وذكر الجوهريّ شِيارًا ليوم السبتِ، ولم يذكر جمعَه، وقال الزّجّاج: تجمع على أشْيُرٍ وشُيُرٍ، وإن شئت قلت: ثلاثة شِيرٍ، بالكسر، وتُسكن الياءَ وتَبْنيها على " فِعْل " لِتسلَم الياء كما تَقول: صَيُودٌ وصُيُدٌ وصِيدٌ.
وجَدّ الشريفِ النَّسّابةِ العُمريِّ محمدٌ، يسمَّى الشِّير، وهو الأسد بالفارسية، والياء غيْرُ مُشبَعة لكنها على الإمالة كإمالة النار والغار.
وبنو شَاوِرٍ: بطْن من هَمْدَان.
* ح - الشُّورة من الإبل: السَّمِينة، وقيل: الكريمة.
واشتَارَ ذنَبَه، مثل اكتارَ.
واشتار أمرُه: تَبيّن.
والمَشَاوِرُ: أوْتارُ المَنَادِفِ.
وشَوْر: جبل قرب اليمامة.
وشِيروان: من قرى بُخَاراء.
* * *
[(ش هـ ر)]
شَهْرانُ، بالفتح: من خَثْعَمَ، وهو أبو قبيلة.
وقد سَمَّوْا: شَهْرا وشَهِيرًا ومشهورا، ومُشَهَّرًا، بفتح الهاء المشددة.
والشَّهِير: النَّبِيه.
وامرأة شَهِيرة، وهي العريضة الضخمَة. وأَتَانٌ شَهِيرةٌ مثلها
وقال الليث: الشِّهْرِيّة: ضرب من البراذين وهي بين المُقْرَفِ من الخيل والبِرذَوْن.
وقال ابن الأعرابيّ: الشُّهْرة، بالضّم، الفضِيحة.
وما أنشده الباهِلِيّ:
أفينا تَسُومُ السَّاهِرِيَّةَ بعد ما ... بدَا لك من شَهْرِ المُلَيْساءِ كوكبُ
فشَهْر المُلَيْساء: شهر صَفَرٍ، وقيل: هو شهرٌ بين الصَّفَرِيّة والشتاء. وهو وقت تنْقطع فيه المِيرةُ، يقول في آخر الصيفِ تعرِض علينا الساهريّة في وقت ليس فيه مِيرة. والسَّاهِريّة: ضرب من العِطر معروف.
والشَّهْر، بالفتح: العالِم، والجمع الشهور، قال أبو طالب يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فإني والضَّوابِح كلَّ يومٍ ... وما يَتْلو السَّفافِرةُ الشُّهُور
هكذا أنشده الأزهري لأبي طالب، ولم أجده في شعره.