للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن الفرج: أَمْرٌ مُدَهْمَسٌ ومُدَغْمَسٌ ومُدَخْمَس ومُرَهْمَس ومُنَهْمَس؛ إذا كان مستورًا.

* ح - الدَّهْمَسَةُ: المساوَرة والبطش.

* * *

[فصل الذال]

[(ذ ر ط س)]

ذُكِر في تركيب (ط ر س).

* * *

[(ذ ف ط س)]

أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: ذَفْطَسَ الرَّجُل، إذا ضَيَّع مالَه، وأنْشَد:

قد نام عنها جابرٌ وذَفْطَسَا

يَشْكُو عُروقَ خُصْيَتَيْه والنَّسَا

* * *

[فصل الراء]

[(ر أس)]

يقال: سَحَابة رَائِسَةٌ: وهي التي تقدُم السَّحاب، وهي الرّوَائِس، قال ذو الرمة:

خَنَاطِيلَ يَسْتَقْرِينَ كُلَّ قَرَارَةٍ ... مَرَبٍّ نَفَتْ عنها الغُثَاءَ الرَّوائسُ

مَرَبٍّ: مَجْمَع. وقال بعضُ العرب: إن السَّيْل يَرْأَسُ الغُثاءَ، وهو جَمْعُه إيّاه، ثم يحتملُه. والأصحّ أنّ الرّوائسَ في البيت أعالي الأوْدِية، الواحدُ رائِسٌ.

والأعضاء الرّئيسَةُ عند الأطبّاء أربعة؛ وهي القَلْبُ والدِّماغُ والكَبِد والرابع الأنْثَيَان. ويقال للثلاثة المتقدمة: رَئيسة من حيث الشخص؛ على معنى أن وجوده بدونها أو بدون واحد منها لا يمكِنُ، والرّابع رَئِيسٌ من حيث النّوع؛ على معنى أنّه إذا فات فات النوع، ومَنْ قال: إنّ الأعضاء الرئيسة هي الأنْف واللِّسَان والذَّكَرُ فقد سَهَا.

ورئيس بنُ سعيدِ بنِ كَثِيرِ بن عُفَيْرٍ المِصريّ محدّث شاعر.

ورأس المال: أصل المال. ويقال: أقرِضنِي عشرةً برءوسها، أي قرضا لا ربح فيه إلا رأس المال.

وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه كان يُصيب من الرأس وهو صائم، وهو كنايةٌ عن القُبْلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>