للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: وَطْبٌ حَشِرٌ: بين الصَّغِير والكَبِير.

وقال غَيْرُه: هو الوَسِخُ.

وذَكره الجَوْهَريُّ بالجِيم.

* * *

[(ح ص ر)]

الحَصِيرُ: وَجْهُ الأَرْض.

والحَصِيرةُ: اللَّحْمَةُ المُعْتَرضةُ في جَنْبِ الفَرَس، تَراها إذا ضَمَر.

وقال شَمِرٌ: الحَصِيرُ: لَحْمُ ما بَيْن الكَتِف إلى الخاصِرَة.

وقد سَمَّوْا: حَصَّارًا، وحَصِيرةَ.

والمِحْصَرَةُ: قَتَبٌ صَغِيرٌ يُحْصَر به البَعِيرُ ويُلْقَى عَليه أَدَاةُ الرَّاكِب.

يُقال منه: بَعِيرٌ مَحْصُورٌ.

وأَرْضٌ مَحْصُورَةٌ؛ أي: مَمْطُورَةٌ.

والحاصِرُ، والمُحْتَصِرُ: الأَسَدُ.

والحَصُورُ: المَجْبُوبُ؛ ومنه حَدِيثُ عليّ، رَضي الله عنه: أَنَّه بَلَغَ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، أنَّ قِبْطِيًّا يَتَحَدَّثُ إلى مارِيَةَ، فأَمَرَ عَلِيًّا بقَتْله. قال: فأَخَذْتُ السَّيْفَ وذَهَبْتُ إليه، فلما رآني رَقِيَ على شَجَرَةٍ، فرَفَعَتِ الرِّيحُ ثَوْبَه، فإذا هو حَصُورٌ.

وامْرَأَةٌ حَصْرَاءُ؛ أي: رَتْقَاءُ.

* ح - الحَصِيرُ: فِرِنْدُ السَّيْف.

وتَحَصَّرْتُ الطَّريقَ: رَكِبْتُه.

وحَصِيرٌ: حِصْنٌ باليَمن.

وحَصِيرٌ: جَبَلٌ ببِلاد غَطَفَانَ.

وذو الحَصِيرَيْن، من الشُّجْعَان؛ واسْمُه: عبدُ مالك بن عَبد الإله.

وحَصَرُوا به: أَطَافُوا به.

وحَصَرُوا به: ضَاقُوا به.

* * *

[(ح ض ر)]

ابنُ دُرَيْد: فَرَسٌ مِحْضَارٌ: شَدِيدُ العَدْو.

وحَضَرْنَا عن ماء كَذا؛ أي: تَحَوَّلنا عنه؛ قال قَيْسُ بنُ العَيْزَارةِ:

إذا حَضَرتْ عنه تمَشَّت مَخَاضُهَا ... إلى السِّرِّ يَدْعُوهَا إليه الشَّفَائِعُ

<<  <  ج: ص:  >  >>