وقال ابن بُزرج: جَمَاء كلِّ شيء بالفتح: اجتماعُه وحَرَكته، وأنشد:
وبَظْرٍ قدْ تَفَلَّق عن شفيرٍ
كَأنّ جَماءَهُ قرْنا عَتُودِ
*ح - الجمَاءَ: الحجر الناتئ على وجهِ الأرض، وظَهْر كل شيء.
وجَمَاء الجَنِين: حَرَكَتُهُ واجْتِماعُه.
***
[(ج ن ي)]
أبو عُبَيد: جَنَيتُ فلانا جنًى، أي جنيت له، وأنشد:
ولقد جنيتُك أكُمؤًا وعاقلا
ولقد نهيتُك عن بناتِ الأَوبرِ
وقال ابنُ الأعرابيّ: الجاني: الَّلقَاحُ.
والجاني: الكاسب.
*ح - الجَنَا، لغة في الجَنَاء.
يقال: نَعَامة جَنْوَاء.
والجيَّيَة: رداء مدوّر من خَزٍّ.
والجَواني: الجوانب كالثُّعالى، والأرَانيّ.
وتَجُنِي، بلد.
***
[(ج وى)]
جَوٌ غِطْرِيف: موضع بن السِّتارَينْ وبين الشَّواجن.
وجَوُّ تِيَاس قال عمر بن لجأ التّيِميّ:
تَرَبِّعَتْ جَوَّ تياسٍ حَرْسَا
تَرَبْعُ طاياتٍ وتَمْشِي هَمْسَا
الطايات: القطعان، ويُقال للدِّهَليز والغرفة طَاية: وتياسُ: جبلٌ وجوٌّ آخَرَ يقال له جَوّ الخُزَامَى، وجوٌّ أُخر، يقال: له جَو الأحْسَاءِ، وهذه الأجْوية غيرُ جَوَّ اليمامة.
واسْتَجْوَيْنَا الطعامَ، مثلُ اسْتَوْخَمْنَاهُ.
وفي حديث سلْمان رضي الله عنه: "إن لكلِّ امرئٍ جوَّانيًّا وبَرَّانِيًّا، فمن يصلحُ جوانِيُّه يُصلح الله بَرّانيّه، ومن يفسد جوانِيَّهُ يفسد الله بَرَّانيَّهُ.
والجَوَانيّ: نسبةٌ إلى الجوِّ، وهو الباطن من قَوْلِهم: جَوّ البيتِ لداخِلِه.
والبَرَّانيّ: الظاهر وزيادة الألف والنون للتوْكيد.
*ح - الجَوَيُّ: موضع غربيّ واقِصة.
وقيل: جَبَلٌ لأبي بكر بن كلاب.