للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(رحب)]

ابن الأعرابيّ: الرَّحْبَة بالتسكين: ما اتَّسَع من الأرض، وجمعها رُحَبٌ مثل قَرْية وقُرًى. قال الأزهريّ: يجيء شاذًّا في باب الناقص، فأمّا السالم فما سمعتُ فَعْلَة جُمِعَت على فُعَل، وابنُ الأعرابيّ ثِقَةٌ لا يقول إلّا ما قد سَمِعَه.

وأَرْحَبُ: فحلٌ نسبت إليه النَّجائب، وقيل: موضعٌ.

والرُّحْبَى: مَنْبِضُ القَلْبِ من الدَّوَابّ والإنسان.

وقال ابنُ دُرَيْد: الرُّحَيْباوان، الواحدة رُحَيْباءُ، من الفَرسِ: أعْلَى الكَشْحَيْن.

وبنو رَحْبَةَ: بطنٌ من حِمْيَر.

وَرَحْبَة مالكِ بنِ طَوْق: مدينةٌ أحدثها مالكٌ على شاطئ الفرات.

ورحابة بالضمّ: أُطم بالمدينة.

والرِّحاب بالكسر في الأودية الواحدة رَحْبَة، وهي مَواضع متواطِئةٌ يَسْتَنْقِعُ الماءُ فيها، وهي أسرع الأرضِ نَباتًا، تكون عند منتهَى الوادِي وفي وَسَطِه، وقد تكون في المَكانِ المُشْرِف يَسْتَنْقِع فيها الماءُ وما حولها مُشْرِفٌ عليها. وإذا كانت في الأرض المستوِيَةِ نزلها الناسُ، وإذا كانت في بَطْنِ المَسِيل لم ينزلهْا الناسُ، وإذا كانت في بَطْن الوادي فهي أقْنَةٌ، يعني فهي حُفْرَةٌ تُمْسِك الماء ليست بالقَعِيرة جِدًّا، وسَعَتُها قَدْرُ غَلْوَةٍ، والناس ينزلون ناحيةً منها؛ ولا تكون الرِّحاب في الرمل، وتكون في بطون الأرض وفي ظَواهرها.

وقد سمّت العَرَبُ رَحْبًا بالفتح، ومُرَحَّبًا مثال مُطَهَّر، ومَرْحَبًا مِثالُ مَعْبَدٍ.

ورَحِبَ الشيءُ بالكسر رَحَبًا بالتحريك، وأَرْحَبَ، لُغتان في رَحُبَ بالضَّمّ.

" ح " - رُحابٌ: من عَمَل حَوْران.

والرِّحابُ: ناحية أذْرِبَيْجَان ودَربنْد، وأكْثر أَرمِينيّة يشملها هذا الاسْمُ.

ورُحَبَى: موضع.

ورَحْبٌ: موضعٌ ببلاد هُذَيْل.

ورَحْبَةُ دِمَشق: قريةٌ من قُراها.

ورَحْبَةُ: وادٍ يسيل في الثَّابُوت.

ورَحْبَة خُنَيْسٍ: مَحَلَّةٌ بالكُوفَة.

ورَحْبَة الهَدّار: موضعٌ باليَمامَة.

ورَحْبَةُ يَعْقوبَ ببغداد، منسوبة إلى يعقوب بن داود وزير المَهْدِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>