للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: ماءٌ قُعٌّ، بالضَمّ: لُغَةٌ في القُعاعِ، وهُوَ المُرُّ الغَلِيظُ.

* ح - قَعْقَعَهُ بالكَلامِ مِثْلُ قَعَّهُ.

* * *

[(ق ف ع)]

ابنُ الأعرابيّ: القَفْعُ، بالفتح: الدَّبّاباتُ التي يُقاتَلُ تَحْتَها، واحدَتُها قَفْعَةٌ.

وقَفَعْتُه عَمّا أَرادَ قَفْعًا: إذا مَنَعْتَه، فانْقَفَعَ، أي امْتَنَعَ.

وقال اللَّيْثُ: يُقالُ لهذه الدّوّارات الَّتي يَجْعَلُ الدَّهّانُونَ فِيها السِّمْسِمَ المَطْحُونَ ويَضَعُونَ بَعْضَها فَوْقَ بَعْضٍ، ثُمَّ يَضْغَطُونَها حَتَّى يَسِيلَ الدُّهْنُ القَفَعاتُ.

والمِقْفَعَةُ: خَشَبَةٌ تُضْرَبُ بها الأصابِعُ.

ورَجُلٌ أَقْفَعُ ومُقَفَّعٌ: مُنَكِّسُ الرَّأْسِ أبَدًا.

وقال اللَّيْث: أَحْمَرُ قُفاعِيٌّ، بالضمّ: هُوَ الأحْمَرُ الَّذي يَتَقَشَّرُ أنْفُه من شِدَّةِ حُمْرَتِه. قال الأزهريّ: لَمْ أَسْمَعْ لغير اللَّيْثِ أَحْمَرُ قُفاعِيٌّ، القافُ قَبْلَ الفاءِ، والمعروفُ في باب تَأْكِيدِ الأَلْوان: أَصْفَرُ فاقعٌ وفُقاعيٌّ.

ورَجُلٌ قَفَّاعٌ لماله: إذا كانَ لا يُنْفِقُه.

والقُفَّاعَةُ، بالضَّمّ والتشدِيدِ: مَصْيَدَةٌ للطَّيْرِ. ودَوَّارَةُ السِّمْسِم أيضًا.

وقال ابنُ دريد: فأما القُفّاعة التي يُسَمِّيها أهْل العِراقِ الّتِي يُصادُ بها الطَّيْر فلا أَحْسِبُها عَرَبِيَّةً: وهُوَ شَيْءٌ يُتَّخذ من جَرِيدِ النَّخْلِ ثُمَّ يُغْدَفُ بِهِ على الطَّيْرِ.

والقُفَّاعُ أيْضًا: نَباتٌ مُتَقَفِّعٌ كأنَّه قُرُونٌ صَلابَةً إذا يَبِسَ، يُقالُ لَهُ كَفُّ الكَلْبِ.

والقُفاعُ مِثالُ الصُّداعِ: داءٌ يأخُذ في قَوائم الشاةِ يُعَوِّجُها.

وقال ابنُ دُرَيْد: القُفاعُ: داءٌ يُصِيبُ الناسَ كوَجَع المَفاصِل ونَحْوه إلّا أنَّ الأصابع تَتَشَنَّجُ مِنْهُ، ومِنْه سُمِّيَ الرَّجُلُ مُقَفَّعًا.

وتَقَفَّعَت الأصابِعُ من البَرْدِ أي تَقَبَّضَتْ.

ويُقالُ: قَفِّعْ هذا، أي أَوْعِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>