للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأَسْقَيْتُه" إذَا وَهَبْتَ له إهَابًا ليدبُغَهُ ويَتّخذَهُ سِقَاءً.

ويقال للرجُل إذا كُرِّرَ عَلَيْه ما يُكْرَهُه مَرارًا:

سُقِّيَ قَلْبه بالعداوة تَسْقِيةً.

وقال الجوهريّ: وسَقَّيتهُ أيضًا. إذَا قُلْتَ له: سَقَاكَ اللهُ، وكذلك أَسْقَيْتُه. قال ذو الرَّمة:

*فَمَا زِلْتُ أَسْقِي رَبْعَهَا وأُخَاطِبُهْ*

وليس فيما ذكر شاهد، والرواية:

*فما زِلْتُ أَبكِي عندَهُ وأُخَاطِبُهْ*

وصَدْرُ البيت:

*وَقَفْتُ على رَبْعٍ لِميَّةَ ناقَتِي*

والشاهد في البيت الذي يليه، وهو قولُه:

وأُسْقِيه حتّى كادَ مما أُبِئُّهُ

تُكَلِّمني أحجارهُ وملاعبُهْ

وقال الجوهريّ أيضا، وقول الهذليّ:

*مُجدَّل يَتَشَقَّى جَلْدَه دَمُهُ*

والرواية، "مُجَدَّلًا" منصوبا، والهُذَليَّ هو المتنخَّل وتمامه:

*كَمَا تَقَطَّرَ جِذْعُ الدَّوْمَةِ القُطْلُ*

وقبله:

والتَّاركُ القِرْنُ مُصْغَرًّا أنامِلُهُ

كَأَنهُ مِنْ عُقَارٍ قَهْوةٍ ثَمِلُ

*ح - سُقَيَّةُ: بئر قديمة كانت بمكَة حرسها الله تعالى.

والسَّقْيُ: موضعٌ بظاهر دمشق.

وفي كتاب أَيْمَانِ عَيْمَان: السُّقاءُ: السُّقَاةُ.

***

[(س ك ا)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: سَاكَاهُ، إذَا ضَيَّقَ عليه في المطالبة.

***

[(س ل ا)]

السُّلْوَانُ: قِيل هو أَنْ يُؤخذ ترابُ قَبْرِ مَيِّتٍ فيُجعل في ماء فيموتُ حُبِّه.

ومُسْلِيَةُ بن هِزَانَ الحُدَّانيّ، وفدَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة حرسها الله تعالى.

وقال الَّليْثُ: واحدة السَّلْوَى سَلْوَاةٌ، وأنشد:

*كَما انْتَفَضَ السَّلوَاةُ من بَلَلِ القَطْرِ*

<<  <  ج: ص:  >  >>