للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هكذا يَرْوِي: " بِالسَّجَنْجَلِ "، بالباءِ، مَنْ فَسَّرَ السَّجَنْجَلَ بالزَّعْفَرَانِ.

* ح - الخُصْيَةُ السَّجِيلَةُ: المُسْتَرْخِيَةُ الصَّفَنِ.

وعَنْزٌ سَجُولٌ: غَزِيرَةٌ.

والسَّجْلاءُ، مِنَ النِّسَاءِ: العَظِيمةُ المَأْكَمَةِ.

وتُسَمَّى النَّعْجَةُ: السِّجَالَ، وتُدْعَى للحَلْبِ، فيُقال: سِجَالْ سِجَالْ.

والسَّوَاجِيلُ: غُلُفُ القَوَارِيرِ.

* * *

[(س ح ل)]

قال بَعْضُ العَرَبِ، وذَكَرَ الشِّعْرَ، فقالَ: الوَقْفُ والسَّحْلُ.

والسَّحْلُ: أَنْ يَتْبَعَ بَعْضُه بَعْضًا، وهُوَ السَّرْدُ.

قالَ: لا يَجِيءُ الكِتَابُ إلَّا على الوَقْفِ.

وقِيلَ في حَقِيقةِ مَعْنَى " سَاحِلِ البَحْرِ ": إنَّه ذُو سَاحِلٍ مِنَ الماءِ، إذا ارْتَفَعَ المَدُّ ثُمَّ جَزَرَ فجَرَفَ ما مَرَّ عَلَيْهِ.

ومُسْحُلانُ؛ بضمِّ الميمِ والحاءِ، قال ابنُ دُرَيْدٍ: مَوْضِعٌ.

وقال اللَّيْثُ: اسْمُ وَادٍ؛ وأنشدَ للنَّابِغَةِ:

سَأَرْبِطُ كَلْبِي أَنْ يُرِيبَكَ نَبْحُهُ ... وإنْ كُنْتُ أَرْعَى مُسْحُلانَ فحَامِرَا

قال: وشَابٌّ مُسْحُلانِيٌّ، يُوصَفُ بالطُّولِ وحُسْنِ القَوَامِ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: المِسْحَلُ، بكسرِ الميمِ: المَطَرُ الجَوْدُ.

والمِسْحَلُ: الغَايَةُ في السَّخَاءِ.

والمِسْحَلُ: الجَلَّادُ الذي يُقِيمُ الحُدُودَ بَيْنَ يَدَيِ السُّلْطَانِ.

والمِسْحَلُ: السَّاقِي النَّشِيطُ.

والمِسْحَلُ: المُنْخُلُ.

والمِسْحَلُ: فَمُ المَزَادَةِ.

والمِسْحَلُ: المَاهِرُ بالقُرْآنِ.

والمِسْحَلُ: الثَّوْبُ النَّقِيُّ، مِنَ القُطْنِ.

والمِسْحَلُ: الشُّجَاعُ الذي يَعْمَلُ وَحْدَهُ.

والمِسْحَلُ: المِيزَابُ الذي لا يُطَاقُ مَاؤُهُ.

والمِسْحَلُ: العَزْمُ الصَّارِمُ.

والمِسْحَلُ: الخَيْطُ الذي يُفْتَلُ وَحْدَهُ.

ويُقالُ: رَكِبَ فُلانٌ مِسْحَلَه، إذا رَكِبَ غَيَّهُ ولم يَنْتَهِ عَنْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>