للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الأصمعيّ: يُقال: تركتُ القومَ في عَيْثَرَةٍ وغَيْثَرَةٍ، أي في قتالٍ دُونَ القتَال.

ويُقال: جَاء فلانٌ رائِغًا عَثَّرِيًّا - بتشديد الثَّاء - إذا جاءَ فارغًا.

وفي بعض الحديث: " أبغضُ الخَلْق إلى الله العَثَرِيّ ". العَثَرِيُّ، بالتخفيف: هو الذي ليس في أَمْر الدنيا ولا في أَمْر الآخرة. وكان شَمِرٌ يُشَدِّد الثاء منه، والصَّوابُ تخفيفُها.

وفي الحديث: مَرَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلم بأرضٍ تُسَمَّى عَثِرَةَ، بكسر الثاء، أو عَفِرَةَ، بكسر الفاء، أو غَدِرَةَ، بكسر الدال، فسماها: خَضِرةَ بكسر الضاد.

العَثِرَة: التي لا نباتَ فيها، إنما هي صَعِيدٌ قد علاها العِثْيَرُ وهو الغُبار. والعَفِرَةُ: من عُفْرَةِ الأرض. والغَدِرةُ: التي لا تَسمح بالنبات، وإن أنبتتْ شيئًا أسرعتْ فيه الآفةُ، أُخِذَتْ من الغَدْر.

وقال الجوهريّ: قال رُؤْبة:

* وبَلْدةٍ مَرْهُوبَةِ العاثُورِ *

وليس الرجز لرؤبةَ، وإنّما هو للعَجّاج، وبعده:

* تُنازِعُ الرِّياحَ سَحْجَ المُورِ *

* ح - أَعْثَرَ به عند السُّلطان: قَدَح فيه.

وعِثْرانُ وعُثَيْرٌ وعَثِيرٌ وعِثْيَرٌ: مواضع.

وعُثْمُر، بزيادة الميم: جَرَعَةٌ في بلاد طَيِّئ.

ووقعوا في عَثارِ شَرٍّ، مثلُ عاثُورِ شَرٍّ، عن الفَرّاء.

* * *

[(ع ث م ر)]

* ح - العُثْمَرةُ مِن العِنَب: الذي امْتُصَّ ماؤُه، وبَقِيَ قِشْرُه.

* * *

[(ع ج ر)]

عَجَرتُ على الرَّجُلِ، مِثْلُ حَجَرتُ عليه.

والأَعْجَرُ: الأَحْدَبُ.

وقد سَمَّوْا أَعْجَرَ وعُجَيْرًا - مُصَغَّرًا - وعاجِرًا وعَوْجَرًا.

وقال اللَّيث: المَعَاجِرُ: ضَرْبٌ من الثِّياب تكونُ باليمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>