للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ق س ط س)]

القُسْطَاسُ: القَبَّانُ.

وقال الزّجّاج: القُسْطَاسُ: القَرَسْطُون، وبعضهم يفسّره الشاهِينَ.

وقال الليث: القُسْطَنَاسُ: صَلاية الطِّيب، وأنشد لمهلهل:

كُرِّي الحُمَيَّا فَعُلِّيهَا سَرَاتَهُمُ ... كالقُسْطَنَاس عَلاهُ الورْسُ والجَسَدُ

وقال سيبويه: قُسْطَنَاسٌ: شجر، وأصله قُسْطَنَسٌ فمُدّ بألف، كما مدّوا عَضْرَفُوطًا بالواو، والأصل: " عَضْرَفُطٌ ". وقال ابن الأعرابيّ نحوَه.

* * *

[(ق ط ر ب س)]

أهمله الجوهريّ.

وقال الليث: القَطْرَبُوسُ: الشديد الضرب من العقارب.

وقال المازنيّ: القَطْرَبُوس: النّاقة السريعة.

* ح - القطْرَبُوس: الناقة الشديدة.

* * *

[(ق ع س)]

قال أبو عبيدة: الأقْعَسَان: هما أَقْعَسُ ومُقاعس ابنا ضَمْرَة بنِ ضَمْرة، من بني مُجاشع.

والقَعْسَاء من النمل: الرافعة صدْرَها وذَنَبها.

والقَعْساء أيضا: فرس مُعاذٍ النّهديّ.

وفي المثل: " أهون من قُعَيْسٍ على عَمَّتِه ". قال بعضُهم: إنه رجل من أهل الكوفة دخل دار عَمَّتِه، فأصابهم مطر وقُرّ، وكان بيتُها ضَيّقًا، فأدخلتْ كَلْبَها البيت، وأبرزت قُعَيْسًا إلى المطر، فماتَ من البَرْد. وقال الشرقيّ بن القُطاميّ: إنه قُعَيْسُ بنُ مُقاعس بن عمرو، من بني تميم، مات أبوه، فحملتْهُ عمته إلى صاحبِ بُرٍّ فرهنتْه على صاع من بُرٍّ، فغلِقَ رهنه؛ لأنها لم تفكّه، فاستعبده الحنّاط، فخرج عبدًا. وقال أبو حُضيرٍ التميميّ: قُعَيْسٌ كان غلاما يتيمًا من بني تميم، وإنّ عمته استعارت عَنْزًا من امرأة فرهنتها قُعَيْسًا، ثمّ ذبح العنز وهَرَبَتْ؛ فضُرِب المثل به في الهوان.

والقُعَاس، بالضم: التواءٌ يأخذ في العُنُق من ريحٍ كأنّما يَهْصِرُه إلى ما وَرَاءه.

وقال الجوهريّ: قال الراجز:

بِئْسَ مَقَامُ الشَّيخِ أَمْرِسْ أَمْرِسْ

إمَّا على قعْوٍ وإمَّا اقْعَنْسِسْ

وبينهما مشطور ساقط وهو:

* بَيْنَ حَوامِي خَشَبَاتٍ يُبَّسْ *

<<  <  ج: ص:  >  >>