للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويَجُوز طَرْحُ الفِعْل بَعْدَها إذا فُهِم؛ كقَوْل النابِغَة:

أَفِدَ التَّرحُّلُ غَيْرَ أَنّ رِكَابَنَا ... لمّا تَزُلْ برِحَالِنَا وكأَنْ قَدِ

ويُرْوَى: برحالها؛ أي: كأنْ قَد زَالَت.

* ح - قُدْقُدَاءُ: من البِلاد اليَمَانِيَة.

وقِدْقِدٌ: جَبَلٌ، فِيه مَعْدِنُ البِرَام.

والقِدَّةُ، وقد تُخَفَّف: ماءَةٌ، تُسَمَّى: الكُلَابَ.

والقَدَادُ، من أَسْماء القَنَافِذ واليَرَابِيع.

وقُدَيْدٌ: فَرَسُ عَبْسٍ؛ وقيل: قَيْسِ بنِ عَبد الله الغاضِرِيّ؛ وقيل: الوائِليّ.

* * *

[(ق ر د)]

القَرْدُ، بالفَتْح، لُغَةٌ في " الكَرْد "، وهُو مَجْثِم الهامَةِ على سَالِفَة العُنُق؛ قال:

فَجَلَّلَهُ عَضْبُ الضَّرِيبَةِ صَارِمًا ... فَطَبَّقَ ما بَيْنَ الذُّؤَابَةِ والقَرْدِ

والقَرْدُ، أيضًا: القَصِيرُ؛ أَنْشَد شَمِرٌ:

أوْ هِقْلةٌ مِن نَعَامِ الجَوِّ عارَضَها ... قَرْدُ العِفَاءِ وفي يَافُوخِه صَقَعُ

العِفاءُ: الرِّيشُ. والصَّقَعُ: القَرَعُ.

أبو زَيْدٍ: القِرْدِيدَةُ: الخَطُّ الذي وَسَطَ الظَّهْر.

وقال أبو سَعيد: القِرْدِيدَةُ: صُلْبُ الكَلَام.

وحُكِيَ عن أَعْرابِيٍّ أنّه قال: اسْتَوْقَح الكَلَامُ فلم يَسْهُل لي، فأَخَذْتُ قِرْدِيدَةً فرَكِبْتُه، ولم أَزِغْ عنه يَمينًا ولا شِمالًا.

والقَرَّادُ: سائِسُ القُرُودِ.

وذُو قَرَدٍ، بالتَّحْريك: مَوْضِعٌ قريبٌ من مَدينة الرَّسول، صلى الله عليه وسلم؛ ومنه: غَزْوَةُ ذي قَرَدٍ، وكانوا أَغارُوا على لِقَاح رَسُول الله، صلى الله عليه وسلم.

وفَرَسٌ قَرِدُ الخَصِيل، إذا لم يَكُن مُسْتَرْخِيًا؛ قال:

* قَرِد الخَصِيل وفي العِظَام بَقِيَّة *

وقُرْدُودَةُ الشِّتَاء: شِدَّتُه.

ويُقال: جاء بالحَديث على قَرْدَدِهِ، إذا جاء به على وَجْهِه.

والقَرْدَدُ، أيضًا: ما ارْتَفَع من ثَبَجِ الظَّهْر؛ قال الفَرَزْدَقُ:

ولكِنَّهمْ يُكْهِدُونَ الحَمِيرَ ... رُدَافَى على العَجْبِ والقَرْدَدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>