[(ك ي س)]
ابن دريد: الكَيْسُ عند قومٍ: الطِّيبُ.
وقال ابن الأعرابيّ: الكَيْسُ الجماع، ومنه قول النبيّ صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه: " إذا قَدِمْتَ فالكَيْس الكَيْس "، أي جامع امرأتك طلبا للولد، وقيل: أمره بالتوقِّي وألّا يحملَه الشَّبَق على غِشْيانِها وهِيَ حَائض، وأوعز إليه أن يُعْمِلَ كَيْسَه، أي عقله، في استبرائها والفَحْص عن حالها.
وكَيْسَةُ بنت أبي كَثِير: من المحدّثات.
وعليّ بنُ كَيْسَة، ويقال: ابن كِيسَة، بالكسر.
والكِيس أيضا: المَشيمَة، شُبِّهَتْ بالكِيس الّذي تُحْرَز فيه النَّفَقة.
والكَيِّس بن أبي الكيّس حسّان بن عبد الله اللّخميّ، من أصحاب الحديث، ووزنه " فَيْعِل ".
وقد سَمَّوْا كَيِّسَة.
* ح - لُعْبة للعرب يسمُّون فيها بأسماء يقولون: كِيسٌ في كِسْفةٍ.
[فصل اللام]
[(ل ب س)]
يُقَال: ثَوْبٌ لَبِيسٌ، أي قد لُبِس فأُكْثِرَ لُبْسُهُ فَأَخْلَقَ.
ويقال: لَيْسَ لفلان لَبِيسٌ، أي مِثْلٌ.
ومُلاءة لَبِيسٌ، بغير هاء.
وقال الليث: اللَّبَسَةُ - بالتحريك - نَبْتٌ. وأنكرها الأزهريّ.
واللِّبْسَة، بالكسر: حالةٌ من حالاتِ اللُّبْس.
ولَبِسْتُ امرأةً، أي تَمتَّعْتُ بها زمانا.
ولبستُ قومًا، أي تَمَلَّيْتُ بهم دَهْرًا.
ولبست فلانة عمري، أي كانت معي شبابي كلّه، قال النابغة الجَعْديّ:
لَبِسْتُ أناسا فأفنيتُهمْ ... وأَفْنيْتُ بَعْدَ أُنَاسٍ أُنَاسَا
وقوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُم اللَّيْلَ لِبَاسًا) أي تَسْكُنُون فيه فيشتمل عليكم.