والرَّجُلُ حُذَيَّاكَ، أي بإزَائك.
والحذِيَ: شجرة تَنْبتُ عَلَى سَاقٍ.
وتَحَاذَى القومُ فيما بينَهم، أي اقتسموا.
والحُذَايَةُ: الحُذْيَا.
والحَيْذُوَانُ: الْوَرَشَانُ.
***
[(ح ر ا)]
أحْرَى: قَرُب.
***
[(ح ز ا)]
*ح - الْحَزَا مقصورا، عن الليث: نَبَاتٌ يُشْبِهُ الْكَرَفْسَ من أحرارِ البقول ولريحه خَمْطَةٌ، تَزْعُم الأعرابُ أنّ الجِنّ لا تدْخُل بَيتًا يكون في الحَزا، الواحدة حَزاةٌ.
وقال الأصمعيّ: الْحَذَاءُ مَمْدُودٌ.
وقال شَمِرٌ: تقول العربُ: رِيحٌ حَذَاء فالنَّجاء، قال: وهو نَباتٌ ذَفِرٌ يُتَدَخَّنُ به للأرواح، يشبه الْكَرَفْس، وهو أَعظم منه، فيقال: اهرَبْ إنَّ هذِه رِيحُ شرٍّ.
ودخل عمر بن الحَكَم النَّهْدِيّ على يزيدَ ابن المُهلِّب، وهو في الْحبسِ، فَلَمَا رآه، قال أبا خالد:
ريحُ حَذَاء فالنَّجَاءُ لا
تَكُنْ فَرِيسةً للأسد الَّلابدِ
أيْ أنَّ هذا تَبَاشيرُ شرٍّ وما يجيء بعد هذا شرٌّ مِنْهُ.
وقال شَمر: الْحَزَاءُ يمدُّ ويُقْصَر.
وتَحزَّى: أي تَكَهَّنَ، قال رُؤْبة:
قَدْ عَلِم المُرَهيئُون الْحَمْقَى
ومَنْ تَحزَّى عَاطسًا أو طَرْقا
المرهِيئون: المخلِّطون.
ويقال: أحْزَى: إذا هَابَ قال:
ونفْسِي أرَادَت هَجْرَ سَلْمَى فلمْ تُطِقْ
لَهَا الْهَجْرَ هَابَتْهُ وأحْزَى حَنينُهَا
وقال أبُو ذُؤيبٍ:
كعُوذِ المِعْطَفِ أحْزَى لَهَا
بِمَصْدَرَةِ المَاءِ رَأْمٌ رَذِيُّ
أي رجع لها وَلَدٌ هالك.
*ح - حَزَّاءٍ: موضع.
وحَزَا: ساق. وأَحزيْتُ عَليَّ في سِلْعَتِي، أيْ عَسَرْتَ.
وأحْزَيْتَ بهذا: عَلِمْتُ به.
وأحْزَى لي، أي ارْتَفَعَ وأَشرَفَ.
***
[(ح س ا)]
حِسْيُ الْغَمِيم: موضع.
وقال شمِرٌ: الْحِسِيّةُ على فَعِيلة: الحَسَاء.