مَوَّارَةُ الضَّبْعِ مِثْلُ الحَيْدِ حَارِكُهَا ... كَأَنَّها طَالَةٌ في دَفِّهَا بَلَقُ
الأَتَانُ. وأنكرَها الأزهريُّ.
ومَطَاوِلُ الخَيْلِ: أَرْسَانُها؛ وَاحِدُها: مِطْوَلٌ.
والسَّبْعُ الطُّوَلُ، مِثالُ " صُرَد "، مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ: سَبْعُ سُوَرٍ، وهي: سُورَةُ البَقَرَةِ، وسورةُ آلِ عِمْرانَ، وسورةُ النِّسَاءِ، وسورةُ المائِدةِ، وسورةُ الأَنْعامِ، وسورةُ الأعْرافِ، فهذه سِتُّ سُوَرٍ مُتَوَالِيَات، واخْتَلَفُوا في السَّابِعَةِ، فمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: السَّابِعَةُ: الأَنْفَال وبَرَاءَة، وهُمَا عِنْدَهُ سورةٌ وَاحِدَةٌ؛ ومِنْهُمْ مَنْ جَعَلَ السَّابِعَةَ: سُورَةَ يُونُسَ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: بَنُو الأَطْوَلِ: بَطْنٌ مِنَ العَرَبِ.
قال: وطُوَالَةُ، بالضَّمِّ: بِئْرٌ مَعْرُوفةٌ بِهَذا الاسْمِ؛ قال الشَّمَّاخُ:
كِلا يَوْمَيْ طُوَالَةَ وَصْلُ أَرْوَى ... ظَنُونٌ آنَ مُطَّرَحُ الظَّنُونِ
وأَبُو طُوَالَةَ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيُّ، مِنَ التَّابِعِينَ.
وقَوْلُه تَعالى (وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا)، قالَ الزَّجَّاجُ: مَنْ لَمْ يَقْدِرْ مِنْكُمْ عَلَى مَهْرِ الحُرَّةِ؛ قالَ: والطَّوْلُ: القُدْرَةُ على المَهْرِ.
* ح - المِطْوَلُ: الذَّكَرُ.
وطُوَالَةُ: مِنْ خَيْلِ بَنِي ضُبَيْعَةَ بنِ نِزَارٍ.
والطُّوَّلُ، المَذْكُورُ في المَتْنِ، هو طَائِرٌ مِنْ طَيْرِ المَاءِ، طَوِيلُ الرِّجْلَيْنِ.
* * *
[(ط هـ ل)]
ابنُ دُرَيْدٍ: طَهِلَ المَاءُ؛ إذا أَجَنَ. مَاءٌ طَهِلٌ، وطَاهِلٌ.
قال: وتَطَهَّلَ، في بَعْضِ اللُّغَاتِ.