للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والجَارُ: الدَّمِثُ الحَسَنُ الجِوَارِ.

والجَارُ اليَرْبُوعِيّ: الجَارُ المُنافِقُ.

والجَارُ البَرَاقِشِيُّ: المُتَلَوِّنُ في أَفْعَالِه.

والجَارُ الحَسْدَلِيُّ: الذي عَيْنُه تَرَاك وقَلْبُه يَرْعاكَ.

قال الأَزْهَرِيّ: ولمّا كان الجارُ في كَلام العَرَب، مُحْتمِلًا لِجَميع المَعانِي التي ذَكَرها ابنُ الأَعْرابيّ، لم يَجُز أن يُفَسَّر قَوْلُ النّبي، صلى الله عليه وسلم: " الجارُ أحقُّ بصَقَبِه ": أنّه الجارُ المُلاصِقُ، إلّا بدَلالةٍ تَدُلّ عليه، فوجَب طَلَبُ الدَّلالَة على ما أُريد به، فقَامَت الدَّلالَةُ في سُنَنٍ أُخْرَى مُفَسِّرَةً: أنَّ المُرَاد بـ " الجَارِ ": الشَّرِيكُ الذي لم يُقاسِم، ولا يَجُوز أن يُجْعَل المُقاسِمُ مِثْلَ الشَّرِيك.

ويُجْمع " الجار " على " أَجْوَارٍ "؛ أَنْشَد اللَّيْثُ:

* ورَسْم دارٍ دارِسِ الأَجْوارِ *

والجَوَار، مثال " السَّحاب ": الماءُ القَعِيرُ؛ قال القُطَامِيُّ يَصِفُ سَفِينَةَ نُوحٍ، عَليه الصَّلاةُ والسَّلامُ:

وعامَتْ وهِيَ قاصِدَةٌ بإذْنٍ ... ولولا اللهُ جَارَ بها الجَوَارُ

والجَوَّارُ: الذي يَعْمَل لكَ في كَرْمٍ، أو بُسْتَانٍ، أَكَّارًا؛ قالَه اللَّيْثُ.

ومُحمّد بنُ شُجَاعِ بنِ جُورٍ الثَّلْجِيّ، بضَم الجيم.

وكذلك: محمدُ بنُ إسماعيلَ الكِنْدِيّ، يُعْرف بابْنِ جُورٍ.

وقال ابنُ الأَعْرابي: يُقَال: جُرْجُرْ، إذا أَمَرْتَه بالاسْتِعْدَادِ للعَدُوّ.

وقال الجَوْهَرِيّ: قال الرَّاجِزُ:

زَوْجُكِ يا ذَاتَ الثَّنَايا الغُرِّ ... أَعْيَا فنُطْنَاهُ مَنَاطَ الجَرِّ

وقد سَقط بَيْنهما مَشْطُورٌ، وهو:

* والرَّتِلَاتِ والجَبِينِ الحُرِّ *

* ح - شِعْبُ الجَوَارِ: في دِيَارِ مُزَيْنَةَ، قُرْبَ المَدينة.

وجُوَرُ: مِن قُرَى أَصْفَهان.

واجْتَارُوا؛ أي: تَجَاوَرُوا.

* * *

[(ج هـ ر)]

الجَهْرُ، بالفَتْح: الرَّابِيَةُ العَرِيضَةُ.

وجَهَرَتْهُ الشَّمْسُ، إذا أَسْدَرَتْ عَيْنَه.

وجَهَرْتُ الشَّيْءَ: كَشَفْتُه.

وجَهَرْتُ الرَّجُلَ: رَأَيْتُه بِلا حِجَابٍ بَيْني وبَيْنَه.

<<  <  ج: ص:  >  >>