للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجَهَرْتُ الكَلَامَ: أَعْلَنْتُه، مُعَدًّى بِنَفْسه لا بالبَاء.

والجَهْرَاءُ: ما اسْتَوَى مِن ظَهْر الأَرْضِ، ليس بها شَجَرٌ ولا إِكَامٌ ولا رِمالٌ، إنما هي فَضَاءٌ؛ والجمع: الجَهْرَاوَاتُ.

وجَهْرَاءُ الحَيِّ: أَفَاضِلُهم.

والجَيْهَرُ، والجَيْهُورُ: الذُّبَابُ الذي يُفْسِدُ اللَّحْمَ.

وفلانٌ جَهِيرٌ لِلمَعْروف؛ أي: خَلِيقٌ له.

وهم جُهَرَاءُ لِلمَعْرُوف؛ أي: خُلَقَاءُ له.

وقيل ذلك، لأنّ من اجْتَهَرهُ طَمِعَ في مَعْرُوفه؛ قال الأَخْطَلُ:

جُهراءُ لِلمَعْرُوفِ حِينَ تَرَاهُمُ ... خُلَقَاءُ غَيْرُ تَنَابِلٍ أَشْرَارِ

ووَجْهٌ جَهِيرٌ: ظاهِرُ الوَضَاءَة.

وفَرَسٌ جَهُورُ الصَّوْتِ؛ والجمع: جُهُرٌ، وهو الَّذي لَيس بأَجَشِّ الصَّوْت ولا أَغَنَّ، ثم يَشْتَدُّ صَوْتُه حتى يَتَبَاعَد.

أبو عَمْرٍو: الأَجْهَرُ: الحَسَنُ المَنْظَرِ، الحَسَنُ الجِسْم التَّامُّه.

والأَجْهَرُ: الأَحْوَلُ المَلِيحُ الحَوَلَةِ.

والجُهْرَةُ، بالضَّم: الحَوَلَةُ.

والجَهْرُ: قِطْعَةٌ من الدَّهْر.

والجَهْرُ: السَّنَةُ التَّامَّةُ.

وحَاكَمَ أَعْرَابيٌّ رَجُلًا إلى القَاضِي، فقال: بِعْتُ مِنه عُنْجُدًا مُذْ جَهْرٍ، فغابَ عَنِّي؛ أي: مُذْ قِطْعَةٍ مِن الدَّهْر.

وأَجْهَرَ بقِرَاءَتِه: جَهَرَ بها.

وأَجْهَرَ الرَّجُلُ: جاءَ بِبَنِينَ جِهَارَةٍ، وهم الحَسَنُو القُدُود، الحَسَنُو المَنْظَر.

وأَجْهَرَ: جاء بابْنٍ أَحْوَلَ.

واجْتَهرتُ الرَّجُلَ: رَأَيْتُه بِلا حِجَابٍ بَيْني وبَيْنه.

وقال الجَوْهَرِيّ: قال الرَّاجِزُ:

إذا وَرَدْنا آجِنًا جَهَرْنَاهْ ... أو خَالِيًا مِن أَهْلِهِ عَمَرْنَاهْ

وهو إنْشَادٌ مُخْتَلٌّ، وَقَع في كُتُب المُتَقدِّمين؛ والرِّوايةُ:

إذا وَرَدْنَ آجِنًا جَهَرْنَهْ ... أو خَالِيًا مِن أَهْلِه عَمَرْنَهْ

لا يَلْبَثُ الخُفُّ الذي قَلَيْنَه ... بالبَلَدِ النَّازِحِ أن يَجْتَبْنَهْ

<<  <  ج: ص:  >  >>