إذْ تَسْتَبِي قَلْبِي بذِي عُذَرٍ ... ضافٍ يمُجّ المِسْكَ كالْكَرْمِ
ومُطَوَّسٍ سَهْلٍ مَدامِعُهُ ... لا شاحبٍ عارٍ ولا جَهْمِ
ويقال: ما أدْرِي أينَ طَوَّس؟ أيْ أين ذهب؟
وقال الأصمعيّ: تَطَوَّسَتِ المرأة، إذا تَزَيَّنَتْ.
وقال المؤرِّج: الطَّاوُوس في كلام أهل الشأم: الجَميل من الرِّجال، وأنشد:
فلو كنتَ طاووسًا لَكُنْتَ مُمَلَّكًا ... رُعَيْنُ ولكن أنْتَ لأمٌ هبَنْقَعُ
واللَّأْم: اللَّئِيم. وقد جَمَعوا الطَّاوُوسَ الطائرَ المعروفَ أطواسًا، قال رُؤبة:
كما اسْتَوَى بيضُ النّعام الأمْلاسْ
مثلُ الدُّمَى تصويرُهُنّ أَطْوَاسْ
قال: والطّاوُوس في كلام أهل اليمن: الفِضّة.
قال: والطّاووس: الأرض المخضرّة التي عليها كلّ ضَرْبٍ من الوَرْد أيّام الرّبيع.
وقد سَمَّوْا طَاوُوسًا.
والطّاس: الإناء.
* * *
[(ط هـ س)]
أهمله الجوهريّ.
وقال أبو تراب: طَهَسَ في الأرض، إذا دخل فيها، إمَّا راسخًا وإمَّا واغلًا.
ويقال: ما أدري أين طَهَس؟ وأين طُهِسَ بِه؟ أي أين ذَهَب؟ وأين ذُهِب به؟
* * *
[(ط هـ ل س)]
أهمله الجوهريّ.
وقال الليث: الطِّهْلِيسُ العَسْكَرُ الكثيف، وأنشد:
* ... جَحْفَلًا طِهْلِيسَا *
* ح - تَطَهْلَسَ وتَهَطْلَسَ: هَرْوَل، واحْتَال.
* * *
[(ط ي س)]
طَاسَ يَطِيسُ إذا كثر، وقال الجوهريّ: قال الأخطل:
خَلَّوا لنا راذان والمزارعا
وحِنْطَةً طَيْسًا وكَرْمًا يانعا