[(ن هـ ل)]
ابنُ دُرَيْدٍ: النَّهْلانُ: الشَّارِبُ، والنَّهْلانُ: العَطْشَانُ.
وقال اللَّيْثُ: المِنْهَالُ: الرَّجُلُ الكَثِيرُ الإنْهَالِ.
وقال الفَرَّاءُ: المِنْهَالُ: القَبْرُ؛
والمِنْهَالُ: الغَايَةُ في السَّخَاءِ؛
والمِنْهَالُ: الكَثِيبُ العَالِي الذي لا يَتَمَاسَكُ انْهِيَارًا.
وقد سَمَّتِ العَرَبُ: نُهَيْلًا.
* ح - مُنْهِلٌ: مَاءٌ ببِلادِ سُلَيْمٍ.
والنَّوَاهِلُ: الإِبِلُ الجِيَاعُ.
وأَنْهَلْتُ الرَّجُلَ: أَغْضَبْتُه.
وقال الفَرَّاءُ: يُقالُ: انْهَلْ تَلَانَ؛ أي: حَسْبُكَ الآنَ.
* * *
[(ن هـ ب ل)]
أهمله الجوهريُّ.
وقال ابنُ الأعرابيِّ: نَهْبَلَ، إذا أَسَنَّ.
وقال اللَّيْثُ: شَيْخٌ نَهْبَلٌ، وعَجُوزٌ نَهْبَلَةٌ؛ قال أبو زُبَيْدٍ:
مَأْوَى اليَتَامَى ومَأْوَى كُلِّ نَهْبَلَةٍ ... تَأْوِي إلى نَهْبَلٍ كالنَّسْرِ عُلْفُوفِ
وقال الأصمعيُّ: أنشدَني خَلَفٌ الأَحْمَرُ لِبَعْضِ الأَعْرابِ، وهو صُخَيْرُ بنُ عُمَيْرٍ:
أَبْقَى الزَّمَانُ مِنْكَ نَابًا نَهْبَلَهْ
ورَحِمًا عِنْدَ اللِّقَاحِ مُقْفَلَهْ
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الهَنْبَلَةُ: ضَرْبٌ مِنَ المَشْيِ فيه ثِقَلٌ، وكذلك: النَّهْبَلَةُ؛ يُقالُ: مَرَّ فُلانٌ يُنَهْبِلُ نَهْبَلَةً، ويُهَنْبِلُ هَنْبَلَةً.
* * *
[(ن هـ ش ل)]
الأصمعيُّ: نَهْشَلَ الرَّجُلُ، إذا كَبِرَ.
* ح - نَهْشَلَ، إذا عَضَّ إنْسَانًا تَجْمِيشًا؛
ونَهْشَلَ، إذا أَكَلَ أَكْلَ الجَائِعِ؛
ونَهْشَلَ، إذا رَكِبَ الهَشِيلَةَ، وهي النَّاقَةُ المُسْتَعَارَةُ؛ ومِثْلُه: نَبْذَرَ مَالَهُ، إذا بَذَّرَهُ.