للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكَوْكَبُ: مُعْظَمُ الماءِ وكَثْرَتُه. وصَرَّةُ القَيْظ: شِدّة الصَّيْف. والأجْمادُ: ما غَلُظ وارْتَفَعَ كالجَبل الصَّغِير.

* ح - النَّزَعَةُ: الطَّرِيقُ في الجَبَل؛ واسمُ موضع.

ونَزَّاعَةُ الشَّوَى: موضعٌ بمَكَّةَ، حَرَسها الله تَعالى، عِنْدَ شِعْبِ الصُّفَيِّ.

* * *

[(ن س ع)]

نَسَعَ في الأَرْض: إذا ذَهَبَ.

وذكر بعضُ أَهلِ اللُّغَة: جارِيَةٌ ناسِعٌ: إذا لم تُخْتَنْ.

والمَنْسَعَةُ، بالفَتْح: الأرضُ السَّرِيعَةُ النَّبات.

وذاتُ النُّسُوع، ويقالُ ذات النُّسُور: فَرَسُ بِسْطامِ بنِ قَيْس.

وقال ابنُ الأعرابيّ: النِّسع والسِّنْعُ: المَفْصِل بين الكَفِّ والساعِد.

وقال ابنُ دريد: اليَنْسُوعَةُ: موضعٌ بين مَكَّة، حَرَسها الله تَعالى، والبَّصْرةِ، والياءُ والواوُ زائدَتان لأنّها من النَّسْع.

قال الأزهريّ: يَنْسُوعَةُ القُفِّ: مَنْهَلَةٌ من مَناهِلِ طَريق مَكَّة، حَرَسها الله تَعالى، على جادَّةِ البَصْرَة، بها رَكايا كَثِيرة عَذْبة الماءِ عِنْدَ مُنْقَطَع رِمالِ الدَّهْناءِ بَيْنَ ماوِيَّةَ والنِّباجِ، وقد شَرِبْتُ من مائها.

وقال أبو عَمْرٍو: أَنْسَعَ الرَّجُلُ: إذا كَثُرَ أذاه لِجيرانِه.

وقال الأَصْمَعِيُّ: نَسَّعَتْ أَسْنانُه تَنْسِيعًا، وهو أَنْ تَطُولَ وتَسْتَرْخِي اللِّثاتُ حتَّى تَبْدُوَ أصُولُها وقد انْحَسَرَ عنها ما كانَ يُوَارِيها من اللِّثاتِ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: انْتَسَعَتِ الإبلُ وانْتَسَغَتْ، بالعين والغين: إذا تَفَرَّقَت في مرَاعيها. قال الأَخْطَل:

رَجَنَّ بِحَيْثُ تَنْتَسِعُ المَطايا ... فلا بَقًّا يَخَفْنَ ولا ذُبابا

* ح - المَرْأةُ النَّاسِعَة: الطَّوِيلَةُ المَتْنِ، وقيل: الطَّوِيلةُ السِّنِّ.

والنَّاسِعُ: الناتِئُ.

وذُو النُّسوع: من أَشْهر قُصُور اليَمامَة.

وأَنْسَع: إذا دخل في ريح الشَّمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>