واسْتَمَيْتُه: تَوَسَّمْتُ فيه الخيرَ.
واستمْيتُه: تعمَّدته بالزيارة.
وسُمَيَّةُ: جَبَل.
وسُمَيّةُ أمّ عمّار بن ياسر رضي الله عنه، قال ابن السِّكيت: هي تصغير أسماء، وأسماءٌ أفعال فشَّبَهوها لكثرة التسمية بها بفَعْلاءَ، وشُبِّهَتْ أَسماءُ بِسوْدَاء، وإذا كَانَتْ سوداءُ اسما لامرأة لا نعتًا لها، قلتَ في تصغيرها: سُويداء وسُوَيْدَة فحذفْتَ المَدَّة: فإذا كانت سَوْدَاءُ نَعْتًا قلت: هذه سُويْداء لا غَيْر.
***
[(س ن ا)]
يقال: سَنَيْتُ البابَ وسَنَوْتُه، إذا فتحتَه.
ويقال: هذه رِكْيَةٌ مَسْنَوِيَّةٌ إذا كان بعيدة الرِّشَاه لا يُسْتَقَى منها إلا بالسّانِيَةِ مِن الإبل.
وأَسْنَى البَرْقُ: إذا دخل سَنَاه عليك بيتَكَ، أو وقع على الأرض، أو طار في السحاب.
وقال ابن الأعرابيّ: تسنَّى الرجُل، إذا تسهَّل في أُموره.
وتسنَّيتُ فلانا، إذا ترضَّيْتَه.
وتسنَّى البعيرُ الناقةَ، إذا تسدَّاها ليضربَها.
والقومُ: يَسْتُنُون لأنفسهم، قال رُؤبة:
هَرِّقْ على خَمركَ أو تَبَيَّنِ
بأيِّ دَلْوٍ إذا غَرَقْنَا نَسْئَنِى
وسَنَا بنت أسماء بن الصَّلت السُّلَميّة تَزَوَّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فماتَتْ قبل أن يَدْخُل بها.
*ح - سَنَا: من أَودية نجد.
والسَّنَا: ضربٌ من الحرير.
وسَنِيَ الرَّجُلُ، صارَ ذا سَنَاء.
ورجلٌ سَنَاياءُ، إذَا كان شريفًا.
وتَسَنَّى: رَقَى، من الرُّقْيَة.
***
[(س هـ و)]
يقال: افعلْ هذا سَهْوًا رَهْوًا، أي عفوًا بلا تَقَاضٍ.
وقال الأحمر: ذهبتْ تميمُ فلا تُسْهَى ولا تُنْهَى أي لا تُذْكَر.
قال: والسَّهْوَةُ في كلام طَيِّءُ: الصَّخْرة التي يقوم عليها السَّاقِيِ.
*ح - سَهْو: بَلَدٌ قرب زَوِيلةَ السودان، من بلاد البَرْبَر.
وسَهْوَةُ وسَهْوانُ: موضعان.