للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(س ق ن ق ر)]

أهمله الجوهريّ.

والسَّقَنْقُور: وَرَلٌ مائِيّ، يُصاد من نيل مصر، ويقال إنه من نسل التمساح، إذا وضعه خارج الماءِ، فنشأ خارجا.

* * *

[(س ك ر)]

السَّكْر، بالفتح: الملْء.

وقوم من الهاشميين يُعرفون ببني سَكْرةَ.

وقال الدِّينَوَرِيّ: ذكر أبو نصر أن السَّكْر بقلةٌ من الأحرار، ولم تبلغنِي لها حِلْية.

والسَّكَر، بالتحريك: الغضب، أنشد ابن السكيت:

فجاءونا بهمْ سَكَرٌ عَلَيْنَا ... فأجْلَى اليومُ والسَّكْرانُ صاحِ

وقال أبو عبيدة: السَّكَر: الطعام، وأنشد:

* جَعَلْتَ أعراضَ الكرامِ سَكَرا *

أي جعلتَ ذمَّهم طُعْمًا لك.

وقال الزجاج: هذا بالخَمْر أشْبَهُ منه بالطعام، والمعنى: تتخمّر بأعراضِ الكرامِ، وهو أبْيَنُ ممّا يقال للذِي يَبْتَرِك في أعراض الناس.

وابن سُكّرةَ الهاشِميُّ أبو الحسنِ محمدُ بن عبد الله بن محمد الزاهد، الفاضل الشاعر المشهور.

والسُّكَّر: ضرب من الرُّطَب مشبَّهٌ بالسُّكّر المعروفِ في الحلاوة، ومنه بُسْرُ السّكّر. والسُّكُر بضمتين في رواية مَن روى بيت الأخطل:

بئس الصُّحاة وبئس الشَّرْبُ شَرْبُهُمُ ... إذا جرى فيهمُ المُزّاءُ والسُّكُرُ

بضمتين: السُّكْر، فثقّل.

وقال الدّينورِيّ: السَّيْكُران ممّا تدوم خُضْرتُه القيْظَ كلَّه، قال ابنُ الرِّقَاع:

وشَفْشَفَ حَرُّ الصيفِ كُلَّ بقِيةٍ ... من النّبت إلا سَيْكُرانًا وحُلَّبَا

قال: الشّعر شآمٍ، فسألت شيخا من عرب الشأم عن السَّيْكُرَان فقال: هو السُّخَر، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>