وقال اللّيْث: الدَّافعَةُ: التَّلْعَةُ تَدْفع في تَلْعَة أُخْرَى من مَسائل الماء إذا جَرَى في صَبَب وحَدُور من حَدَب، فتَراهُ يَتَرَدَّدُ في مَواضعَ قَدْ انْبَسَط شيئًا أو اسْتدارَ ثمّ دَفَع في أُخْرَى أسْفَلَ منْه، فكُلّ واحدَة من ذلك دافعة، والجميع الدَّوافع، قالَ ومَجْرَى ما بين الدافِعَتَيْن مِذْنَبٌ.