للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والنَّظُورة والنَّظيرةُ: الطَّليعَةُ.

والنَّاظِر: عَظْمٌ يَجْرِي من الجَبْهة إلى الخَياشِيم.

والمَنْظُورَةُ: الدَّاهِية.

والنَّظَّارُ: فَحْلٌ من فحولِ الإِبلِ.

والمَنَاظِرُ: موضع قُرْبَ عَرْضَ وقُرْبَ هِيتَ أيضا.

وناظِرُ: قَلْعةٌ من أعمال خُوزِسْتَانَ.

* * *

[(ن ع ر)]

النَّاعُور: عِرْقٌ يَنْعَرُ بالدَّمِ، فلا يَرْقأُ.

ويقال: من أينَ نَعَرْتَ إلينا؟ أيْ مِنْ أينَ أَقْبَلْتَ؟

ونعَرتِ الرّيحُ، إذا هَبَّتْ مع صوتٍ.

ورياحٌ نَواعرُ.

والنَّعْرة، مثل البَعْرَة، من النَّوْءِ إذا اشْتَدَّ به هبوبُ الرّيح، قال:

عِملُ الأنامِلِ ساقطٌ أَرْوَاقُهُ ... مُتَزَحِّرٌ نَعَرَتْ به الجَوْزَاءُ

ويقال: غَيْرَى نَعْرَى للمرأة. قال الأزْهَرِيّ: نَعْرَى لا يَجُوزُ أن يكون تأنيثَ نَعْرَانَ، وهو الصّخّاب، لأن فَعْلان وفَعْلَى يجيئان في باب فَعِلَ يفْعَلُ، ولا يجيئان في باب فَعَلَ يَفْعَلُ.

وقال ابنُ دُريد: بنو النَّعيرِ: بَطْنٌ من العرب.

ونُعَيْرُ بنُ بدرٍ العَنْبَرِيّ، مصغّرا، من أصْحَابِ الحديث.

وقال الليث: النُّعَرَة، مثالُ هُمَزة، هي الخيشومُ، وأنكرها الأزهريّ.

وقال الجوهريّ: قال رؤبةُ:

* وبَجَّ كلَّ عانِدٍ نَعُورِ *

وليس الرّجز لرؤبة، وإنما هو للعجاج. وقال أيضا: قال الراجز:

إنّي وربِّ الكَعْبَةِ المسْتُورَهْ

والنَّعَرَاتِ من أبي مَحْذُورَهْ

وبينهما مشطور وهو:

* وما تَلا محمّدٌ من سُورَهْ *

والرَّجَزُ لأبِي دَهْبَل.

<<  <  ج: ص:  >  >>