للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سَلَعٌ مَا ومِثْلُهُ عُشَرٌ مَا ... عَائِلٌ مَا وعَالَتِ البَيْقُورَا

وفي هذا الإنْشَادِ عِدَّةُ تَحْرِيفَاتٍ:

مِنها: أَنَّ الرِّوَايَةَ في البَيْتِ الأَوَّلِ: " مِنْهَا ضَرِيرَا " مكانَ " فِيهَا ".

ومِنها: أَنَّ الرِّوَايَةَ في البَيْتِ الثَّانِي: " ولا تَرَى طُمْرُورَا "، بالميمِ مكانَ الخاءِ؛ والطُّمْرُورُ: العُودُ اليَابِسُ؛ ويُقالُ: هو الرَّجُلُ الذي لا شَيْءَ لَهُ.

ومِنها: أَنَّهُ سَقَطَ بَيْنَ قَوْلِه " طُمْرُورَا " وبَيْنَ قَوْلِه " ويَسُوقُونَ " بَيْتَانِ، وهُمَا:

إذْ يَسَفُّونَ بالدَّقِيقِ وكَانُوا ... قَبْلُ لا يَأْكُلُونَ شَيْئَا فَطِيرَا

قَدْ ثَرَوْهُ بِمَاءِ ذِي الفُلْكِ حَتَّى ... أَجِمُوهُ مَرَارَةً يَمْقُورَا

ومِنها: أَنَّ بَيْنَ قَوْلِه " عَاقِدِينَ " وبَيْنَ الذي ذَكَرَه ثَلاثَةُ أَبْيَاتٍ، وهِيَ:

فاسْتَوَتْ كُلُّهَا فهَاجَتْ عَلَيْهِمْ ... ثُمَّ هَاجَتْ إلى صَبِيرٍ صَبِيرَا

فرَآهَا الإِلَهُ تُوشِمُ بالقَطْـ ... ـرِ وأَمْسَى جَنَابُهُمْ مَمْطُورَا

فقَفَاهَا بِسَوْطِهِ وأَكَمَّ النَّبْـ ... ـتَ أَرَاهُمْ إذْ خَادَعُوهُ النَّكِيرَا

ومِنها: أَنَّ الرِّوَايَةَ في البَيْتِ الأَخِيرِ:

سَلَعًا مَا ومِثْلَهُ عُشَرًا مَا ... عَائِلًا مَا قَدْ عَالَتِ البَيْقُورَا

أَعَالَ: افْتَقَرَ؛ مِثْلُ: عَالَ.

وأَعْيَلَ: حَرَصَ عَلَى الشَّيْءِ.

* * *

[(ع هـ ل)]

العَيْهَلَةُ: العَجُوزُ المُسِنَّةُ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: العَيْهُولُ، والعَيْهَالُ: السَّرِيعَةُ.

وقال الجوهريُّ: وقالَ:

إِنْ تَبْخَلِي يَا جُمْلُ أَوْ تَعْتَلِّي

أَوْ تُصْبِحِي في الظَّاعِنِ المُوَلِّي

بِبَازِلٍ وَجْنَاءَ أَوْ عَيْهَلِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>