للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن الأعرابيّ: الرَّصِيعَةُ: البُرُّ يُدَقُّ بالفِهْر ويُبَلُّ ويُطْبَخُ بِشَيْء من سَمْنٍ.

والرَّصْعُ: الضَّرْبُ باليَد.

والمَراصِعُ في قول الفَرَزْدَق:

يَجِئْنَ بأوْلاد النَّصارَى إلَيْكُمُ ... حَبالَى وفي أَعْناقِهنَّ المَراصِعُ

ويُرْوَى لِئامًا. وفي أَعْناقهن المَدارعُ: الخُتُوم في أَعْناقِهنَّ.

وقال اللَّيث: الرَّصَعُ، بالتحريك: فِراخُ النَّحْل، وقد ذكره الجوهريّ. قال الأزهريّ: هذا خطأ وهُو بالضاد مُعْجَمَة.

والرَّصْعاءُ: المَرْأَةُ الّتي لا إسْكَتان لَها.

وتَرَاصَعَت العَصافيرُ: إذا تَسافَدَتْ.

* ح - المِرْصاعُ: دُوّامَة الصِّبْيان، وقيل: المَرَاصِيع: المَداحِي، وهي كُلّ خَشَبَةٍ يُدْحَى بها كُرةٌ أو غيرها.

ورَصَعَ بالمَكانِ: أَقامَ به.

والتَّرْصِيعُ: النَّشاطُ.

* * *

[(ر ض ع)]

اللّئيمُ الراضِع: الّذي يأخذ الخُلالَةَ فيَأْكُلُها من اللُّؤْم لِئَلّا يَفُوتَهُ شَيْءٌ.

وقيلَ: الراضِعُ: الراعي الّذي لا يُمْسِك مَعَهُ مِحْلَبًا، فإذا سُئلَ اللَّبَنَ اعْتَلّ بأنَّه لا مِحْلَبَ له.

وقالَ اليَماميُّ: الراضعُ: الَّذي رَضِعَ اللُّؤْمَ من ثَدْي أُمّه، يريدُ أنّه وُلِدَ في اللُّؤْم ولا يَغْذُوه اللَّبَنُ كما يَغْذُو الصَّغيرَ الّذي حَياتُهُ به.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الرَّضَعُ: صِغارُ النَّحْل، واحدَتها رَضَعَةٌ.

وقال النَّضْرُ: المُراضَعَة: أنْ يَرْضَع الطّفْلُ أُمَّهُ وفي بَطْنها وَلَدٌ.

والرِّضاعَة، بالكَسْر: لُغَةٌ في الرَّضاعَة، بالفَتْح، كالوِكالَة والوَكالَة. وقَرَأ أبو حَيْوَةَ وأبو رَجاءٍ والجارُودُ وابنُ أَبي عَبْلَةَ: (أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ) بكسر الراء.

والاسْتِرْضاعُ: طَلَبُ المُرْضِعَةِ. قال الله تعالى: (وإنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ) أي تَطْلُبوا لهم مُرْضِعَةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>