للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأَفْهَرَ: إذا اجْتَمَع لحْمُهُ زِيَمًا زِيَمًا وتَكَتّل فكان مُعَجَّرًا، وهو أَقْبَحُ السِّمَنِ.

وأَفْهَرَ الرَّجُلُ، إذا خَلا مع جَارِيَتِهِ لِقَضَاءِ حَاجَتِه، ومعه في البيتِ أخْرَى مِن جَوَارِيه، فأَكْسَلَ عن هذه، أَيْ أَوْلَجَ ولم يُنْزِلْ، فقام مِن هذه إلى أُخْرَى فأَنْزَلَ معها؛ قال ذلك كلَّه ابنُ الأعرابيّ؛ قال: وأَفْهَر الرجلُ، إذا كان مع جَارِيَتِه، والأخرى تَسْمَع حِسَّه، وهو الوَجْسُ المَنْهِيُّ عنه.

وتَفَيْهَر الفَرَسُ: إذا تَرادَّ عن الجَرْيِ مِن ضَعْفٍ.

وأَرْضٌ مُفْهَرَةٌ، بالفتح: ذاتُ أَفْهَارٍ.

* ح - أُفْهِرَتِ الجَارِيةُ، أي خُفضَتْ.

* * *

[(ف هـ د ر)]

* ح - غُلامٌ فُهْدُرٌ: مُمْتَلِئٌ رَيّانُ، وهو مَقْلوبُ فُرْهُدٍ.

* * *

[فصل القاف]

[(ق ب ر)]

قال ابن دُرَيد: أَرْضٌ قَبُورٌ، بالفتح، أي غَامضَة.

ونَخْلةٌ قَبُورٌ وكَبُوسٌ: التي يكون حَمْلُهَا في سَعَفِها.

والمَقْبَرُ، بالفتح: مصدرُ قَوْلكَ: قَبَرْتُه مَقْبَرًا.

ورُوي عن ابن عَبّاس، رضي الله عنهما، أنَّ الدَّجَّالَ وُلِد مَقْبُورًا. قال ثَعْلبٌ: مَعْناه أن أُمَّه وَضَعَتْهُ وعليه جِلْدَةٌ مُصْمَتَةٌ ليس فيها شَقٌّ ولا نَقْب، فقالت قابِلَتُه: هذه سِلْعَةٌ وليس بولَد، فقالت أُمُّه: بل فيها وَلَد، وهو مَقْبُور فيها، فشَقُّوا عنه، فاستهلَّ.

وقال ابن دُرَيد: القِبرَّي: العَظِيمُ الأَنْفِ.

والقِبِرّاةُ: رأسُ الكَمَرةِ، وتَصْغِيرُها قُبَيْرة، على حَذْف الزَّوَائد.

وقال الدِّينَورِيّ: القُبَر، مثالُ صُرَد: نَوْعٌ من أَنْوَاعِ العِنَب، أَبْيَضُ فيه طُول، يُزَبَّبُ.

وقال الجوهريّ: العَامَّةُ تَقُول القُنْبُرة، وقد جَاءَ ذلك في الرَّجَز، أنشده أبو عُبَيدةَ:

جَاءَ الشّتَاءُ واجْثَأَلَّ القُنْبُرُ

وجَعَلتْ عَينُ الحَرُورِ تَسْكَرُ

وبَيْنهما مَشْطُورٌ سَاقِطٌ وهو:

وطَلَعتْ شَمْسٌ عَليها مِغْفَرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>