للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال اللّيث: الشَّسُّ؛ بالفتح: الأرض الصُّلبة التي كأنها حَجَر واحد، والجمع شِساس وشُسُوسٌ.

قال المَرّار بن مُنْقِذ:

هل عَرَفْتَ الدَّارَ أم أنْكَرْتَها ... بين تِبراكَ فشَسَّىْ عَبْقُر

وقال أبو حماس:

سابِغةٍ من حَلَقٍ دِخَاسِ

كالنَّهْى مَعْلُوًّا بذي الشِّسَاسِ

* ح - الشّسّ: الشَّث للشجرة. وشَسَّ: يَبِس.

* * *

[(ش ط س)]

أهمله الجوهريّ.

وقال الليث: الشَّطْسُ، بالفتح: الدَّهاء والعِلْم. وإنّه لرجُلٌ شُطَسِيّ، قال رؤبة:

بِشُطَسِيٍّ يَفْهَم التَّفْهِيما

ويعتلِي بالْكَلِم التَّكْليما

وقيل: الشُّطَسِيّ: المنكر المارد من الرجال.

وذو أشطاسٍ، قال:

يأيُّها السَّائِلَ عَنْ نُحاسِي

عَنِّي ولمَّا يبلُغوا أشْطَاسِي

وقال عَرَّام: شَطَس في الأرض، إذا دخل فيها، إما راسخًا وإما واغلًا، وأنشد:

تُشَبُّ لِعينيْ وامقٍ شَطَسَتْ بِهِ ... نَوًى غَرْبَةٌ وصْلَ الأحبةِ تَقْطَعُ

والشُّطْسَةُ، بالضم: الخِلاف، يقال أغْنِ عَنِّي شُطْسَتَك وشُطْسَكَ.

والشَّطُوس: المخالِف لما أُمِرَ.

وقال الأصمعيّ: الشَّطُوسُ الذَّاهب في نَاحِيةٍ، وهو المخالف، عن أبي عمرو، قال رُؤْبَةُ:

والخَصْمُ ذا الأبّهةِ الشَّطُوسَا

كَدُّ العِدَى أخْلَقَ مَرْمرِيسَا

أي يَكُدّ أعدائي جبَلا أخلق، لا يُؤَثِّرُون فيه.

* * *

[(ش ك س)]

ابن دريد: تَشَاكَسَ القوم؛ إذا تَعَاسَروا في بيعٍ أو شِرًى، ثم كثر ذلك حتى سُمِّيَ البخيل

<<  <  ج: ص:  >  >>