ابن الأعرابيّ: المَغْمَغَةُ: أنْ تَرِدَ الإبلُ الماءَ كُلّما شاءَتْ، والرَّغْرَغَةُ: أَنْ تَسْقِيَها سَقْيًا لَيْسَ بتامٍّ ولا كافٍ. والَّذي ذكره الجوهريُّ في الرَّغْرَغة هو قَوْلُ أبي عُبَيْدٍ.
والأَرْفاغُ من الناس: السَّفِلَة، والواحِدُ رَفْغٌ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: هو في رَفْغٍ مِنْ قَوْمِهِ، وفي رَفْغٍ من القَرْيَة، بالفتح، أي في ناحِيَةٍ منها ولَيْس في وَسَطِ قَوْمِهِ، والجَمْعُ أَرْفُغٌ، مثلُ فَلْسٍ وأَفْلُسٍ. قال رُؤبة:
* لاجْتَبْتُ مَسْحُولًا جَدِيبَ الأَرْفَغِ *
أراد بالمَسْحُولِ: الطَّرِيقَ، شُبِّهَ بالسَّحْلِ وهُوَ ثَوْبٌ أبْيَضُ.
وقال أبو زَيْدٍ: الرَّفْغُ: الأَرْضُ السَّهْلَة، وجَمْعُه رِفاغٌ.
وقال اللّيْث: الرُّفْغُ، بالضم: وَسَخُ الظُّفُرِ، ومنه الحَدِيث:" أنّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، صَلّى فأَوْهَمَ في صَلاتِهِ، فقيلَ له: يا رَسُولَ اللهِ، كأنَّك أَوْهَمْتَ في صَلاتِكَ. فقال: وكَيْف لا أُوهِمُ ورُفْغُ أَحَدِكم بَيْن ظُفُرِه وأَنْمُلَتِه ". يُقالُ: أَوْهَمَ في كَلامِهِ وكِتابِه: إذا أَسْقَطَ منه شَيْئًا. وإنَّما أَنْكَر منهم طُولَ الأَظْفارِ وتَرْكَ قَصِّها.
وقال الفَرّاء في قوله صلى الله عليه وسلم " عَشْرٌ من السُّنَّةِ، مِنْها: تَقْلِيمُ الأَظْفارِ، ونَتْفُ الرُّفْغَيْنِ ": أي نَتْفُ الإِبِطِ.