[(م ل ا)]
مَلَا البعيرُ يَمْلُو - مثلُ تَلَا يَتْلُو - مَلْوًا بالفتح؛ إذا سَارَ سَيرًا شديدا، قال مُلَيْح الهُذَلَيّ:
فأَلْقَوْا عليهنَّ السِّيَاطَ فَشَمَّرَتْ
سَعَالٍ عليها المَيْسُ تَمْلُو وتَنْذِفُ
***
[(م ن ا)]
أَمْنَتِ النَّاقَةُ فهي مُمْنٍ ومُمْنِيَةٌ أيضا: إذا كانت في مُنْيَتِها، وكذلك اسْتُمْنِيَتْ.
والاستمناءُ: أن يأتيَها صاحبُها فيضرب بيده على صَلَاها وَينْقُر بها، فإن اكتارتْ بذَنَبِها أو عَقَدَتْ رَأْسَها وجَمَعتْ بين قُطْرَيْها عُلِمَ أنها لاقِح.
والامتِناءُ: الاخْتِلاقُ.
وقال أبو عمرو: المُمَانَاةُ: المُدَارَاةُ.
والمماناة: المُعَاقَبةُ في الرُّكوب.
وقال ابنُ الأَعرابيّ: يُقال للدَّيُّوثِ: المُمَانِي.
ومان المُوَسوسُ له شَعْرٌ رَقِيقٌ، واسمه محمد بن القاسم.
ومانٍ آخر وهو صاحب الزَّنَادقة.
*ح - مَنَاةُ: مَوْضعٌ بالحجاز قُرْبَ وَدَّانَ.
ومِنًى: ماءٌ قُرْبَ ضَرِيَّة في َسَفْح جبلٍ أحمَر من جبال بني كلاب، ثم للضِّباب.
ويقال: هو بِمَنًى منه وجَرًى.
والمَنِيَّة: المَنِيُّ.
ومَنَانِي: أي مَطَلَنِي.
والمَمْناة: الأرض السوداء.
والمَنِي مثالُ العَمِي: المَنِيُّ.
ومَنَّى مثل مَنَا وأَمْنَى.
ومِنًى يُذكَّر ويؤنَّث، ويُصْرَفُ ولا يُصْرَفُ.
وتَمَنٌّ: أرض، إذا انحدرَت من ثَنيّة هَرْشَى تريدُ المدينة صِرتَ في تَمَنٍّ، وبها جِبَالُ يقال لها: البِيض.
والمَنَاة بالهاء: المَنَا الذي يُوزَن به، وثلاث مَنَوات.
وتُجْمَعُ المَنَا على أَمْنٍ ومِنِيٍّ ومُنِيٍّ، كَعصًا وعِصِيٍّ وعُصِيٍّ، عن الكسائيّ.
وقال ابنُ الكَلْبيّ: وولَدَ عبدُ الله بن الشَّجْب بن عَبْدِ وُدٍّ عامرًا، وهو المتمنِّي، تَمنَّى رِقَاشِ، امرأةٍ من عامر الأجداد، وأسْرَ بداءِ بنِ الحارث فنالَهُما.