والمَظْمَئِيُّ: الذي تَسْقِيه السماءُ، والمَسْقَوِيّ: الذي يُسْقَى سَيْحًا، وهما منسوبان إلى المَظْمَإ والمَسْقَى، مصدري ظَمِئَ وسَقَى.
وقال الأصمعيّ: رِيحٌ ظَمْأَى، أي حارّة عَطْشَى ليست بليّنَة، قال ذو الرُّمَّة يصف السراب:
يَجْرِي ويَرْتَدُّ أحْيانًا وتَطْردُهُ ... نكباءُ ظَمْأَى من القَيْظِيَّة الهُوجِ
وقال ابن شُمَيْل: ظَماءةُ الرَجُل، بالفتح على فَعالة: سُوءُ خُلُقِه ولُؤْمُ ضَرِيبَتِه وقلّة إنْصافه لمُخالِطِيه، والأصلُ في ذلك أَنَّ الشَرِيبَ إذا ساءَ خُلُقه لم يُنْصِفْ شُرَكاءَهُ.
[(ظوأ)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: الظَوْءَةُ: الرَجُلُ الأَحْمَق.
[(ظيأ)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأَعْرابيّ: الظَيْئَةُ: الرَجُلُ الأَحْمَق.
[فصل العين]
[(عبأ)]
ابن الأعرابيّ: المِعْبَاة، بالكسر: خِرْقَةُ الحائِضِ.
وعَبْءُ الشَمْسِ: ضِياؤُها، ويُخَفَّف، فيُقال: عَبٌ، مثلُ يَد ودَم، قال في التخفيف:
إذا ما رَأَتْ شَمْسًا عَبُ الشَمْسِ بادرتْ ... إلى مِثْلِها والجُرْهُمِيّ عَمِيدُها
ويُرْوى: والجارمِيّ، بالجيم والراء المكسورة.
والمَعْبَأُ بالفتح: المَذْهَبُ. وإذا رأيتَ الشيءَ فذَهَبْت إليه فقد عبَأت له، قال أبو حِزامٍ العُكْلِيّ:
ولا الطِنْءُ من وَبَئِي مُقْرئٌ ... ولا أَنَا من مَعْبَئِي مَزْنَؤُه
[(عدأ)]
أهمله الجوهريُّ. ويقال: العِنْدَأْوَةُ: الالْتِواءُ. وتمَامُها في (ع ن د).