فإصغارُها: حَنِينها إذا خَفَضَتْه، وإكبارها: حنينُها إذا رفعتْه.
ويقال: هو صِغْرَةُ وَلد أبيه، بالكسر، أي أصغرُهم.
وهو كِبْرَة ولد أبيه، أيْ أكبرُهم.
وكذلك: فلان صِغْرةُ القوم وكِبْرَتُهم، أي أصغرهم وأكبرهم.
ويقول صَبيٌّ من صبيان العرب إذا نُهِيَ عن اللّعب: أنا من الصِّغْرَة، أي من الصِّغَار.
وقد سَمَّوْا صَغِيرًا، وصَغِيرةَ، وصُغْرانَ، بالضم.
وقال ابن دُريد: صَغْران، بالفتح: موضع. وقال الجوهريّ: قال الراجز:
شَلَّتْ يَدَا فارِيَةٍ فَرَتْهَا
لو كانت الصَّاِفَي أصغَرتْها
وقد سقط بين المشطُورين أربعة مشاطير، وهي:
وعَمِيَتْ عينُ الّتِي أَرَتْهَا
أساءتِ الخَرْزَ وأنْجَلَتْها
أعارتِ الإشْفَى وقَدَّرَتْهَا
مَسْكَ شَبُوبٍ ثمّ وفَّرَتْهَا
لو كانتِ النَّازعَ أصْغَرتْهَا
والرّجَز لِصَريع الرُّكبان، واسمُه جُعَل، ويروى: " وفُقِئتْ عَيْنُ الّتي ".
والتصغير للاسم والنعت يكون تحقيرًا، ويكون شفقةً، ويكون تخصِيصًا، كقول الحُباب بنِ المنذر: " أنا جُذَيلها المُحكَّك وعُذَيقُها المرجَّب "، وأمثلته فُعَيْل وفُعَيْعِل وفُعَيْعِيل، كفُليسٍ ودُرَيهِم ودُنَيْنِير.
* ح - الصُّغْرَان: الصَّغَار.
وارتبعوا لِيُصْغِرُوا، أي لِيُوَلِّدُوا الأصاغِر.
* * *
[(ص ف ر)]
الصَّفْرَة، بالفتح: الجَوْعة، وفي بعض الحديث: " صَفْرَةٌ في سبيلِ الله خير من حُمْرِ النَّعَم ".
ورجل مَصْفُورٌ ومُصَفَّرٌ، أي جائع.
وصَفْرُ بن إبراهيم العابد، ويقال: صَفَرٌ، بالتحريك.
وصَفْران بن المُثَلم، مثال سَلْمان.