للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصدر البيت مغيَّر، والرواية:

ومُلَحَّبٍ خَضِلِ الثّيابِ كأنَّمَا

وطِئَتْ عليه بخُفِّها العَيْثُومُ

* ح - الْعَيْثَام: طعام يُطْبَخُ ويجعل فيه جَرَادٌ.

والعَثِيمَةُ: الثَّرِيدة المجتمِعة.

واعْتَثَم: انتفع.

واعْتَثَم بيدِه: أَهْوَى بِها.

***

[(ع ث ل م)]

أهمله الجوهرِيّ.

وقال ابن دُريد: عثْلَمَةُ: مَوْضِعٌ.

***

[(ع ج م)]

أبو العجماءِ عمرو بن عبد الله السَّيْبانِيّ، بالسين المهملَة: من التَّابِعين.

وقالت أمُّ سلمة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يَنْهانَا أن نَعْجُمَ النَّوى طَبْخًا أراد أن التَّمْر إذا طُبخ لتؤخذ حلاوته طُبخ عَفْوًا حتى لا يبلغَ الطَّبْخُ النَّوى ولا يُؤَثِّر فِيه تَأْثِيرَ مَنْ يَعْجُمُه، أي يَلُوكه، لأنَّ ذلك يُفْسِدُ طَعْمَ الحلاوةِ أو لأنّه قوتٌ للدَّواجِن، فلا يُنْضَجُ لئلِا يَذْهَب طَعْمُه.

وقال ابنُ دُرَيْد: بَنُو الأَعْجِم وبنو عُجْمَان: بطْنانِ من العَرب.

وقال ابن الأعرابيّ: الْعَجْمِيّ بالفتح من الرِّجَال: المُمَيِّزُ العاقِل.

قال: والْعَجُوم: النّاقة القويّة على السَّفرِ.

وذات الْعَجْم: فرس حنظلة بنِ أوس بنِ بدر السعديّ، ابنِ أخِي الزِّبْرِقان.

وقال الجوهريّ: وأعْجَمْتُ الكِتاب خِلاف قولك: أعْرَبْتُهُ.

قال رؤبة:

والشعر لا يسطِيعُهُ من يَظْلِمُهُ

يرِيدُ أن يُعْرِبَهُ فَيُعْجِمُه

وليس الرجز لرؤبة.

ولِرؤبة أرجوزة على هذا الروِيّ أولها:

قُلْتُ لزيرٍ لم تصِلْهُ مَرْيَمُهْ

ضِلِّيلُ أهواءِ الصِّبَا يُنَدّمُهْ

<<  <  ج: ص:  >  >>