قوله: مُرْغناتٍ: يعني الكلاب، أي مصغياتٍ لدعاء كلب أَخْلَجِ الشِّدق واسعِه، ثم شبَّهه بالذئب لطول خَطْمِهِ.
* ح - السِّلْعام: الواسع الْحَلْق، العظيم البطن.
***
[(س ل ق م)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن دريد: بعيرٌ سَلْقَمٌ وصَلْغمٌ، وهو الشّديد الفَكّ الذي يكسر كلَّ ما مضغه.
وهي السَّلْقمة والصَّلْقَمَة.
* ح - السَّلْقَمُ، والسُّلاقم: الأسد.
والسِّلْقامة: الذئبة.
***
[(س ل هـ م)]
السَّلْهَمُ: الضَّامِرُ.
والسَّلْهَمُ: الطويل.
والسَّلْهَمُ: النَّاقِهُ من المرض.
***
[(س م م)]
أبو عمرو: سَمَامة الرَّجُلِ، بالفتح: شَخْصُه.
وكذلك: سَماوته.
وقيل: سَمَاوتُه: أعْلَاهُ.
وقال ابنُ الأعْرابيّ: السَّمَامة: ما شَخص من الدِّيار الخَرَاب.
وقال أبُو عُبيدة: من دوائرة الفرس دائرة السَّمَامة، وهي الّتي تكون في وسط العُنُقِ في عَرْضِهَا، وهي تُسْتَحَبُّ.
وقال ابن دُريد: السَّمْسَمَةُ: خِفَّة الشَّيءِ، وبه سُمِّيَ الذئب سَمْسَمًا، وسَمْسَامًا.
وقال ابنُ الأعرابيّ: سَمْسَم الرَّجُلُ: إذا مشى مشيًا رَقيقًا.
والسَّمْسَمُ في قول البَعيث:
مُدامِنُ جَوْعَاتٍ كأنّ عُرُوقَهُ
مَسارِبُ حَتَّاتٍ تَشَرَّبْنَ سَمْسَمَا
السُّمّ، هذا إذا رُوي: "تَشَرّبْن" بالشين معجمة، ومن رواه بالسّين المهملة، فسَمْسَمُ: رَمْلَةٌ عنده.
وقال اللِّحيانيّ: السَّمَّان: الأصباغ الّتِي تُزَوَّقُ بها السُّقوف. قال: ولم أسْمَعْ لها بواحدة.
وقال ابنُ الأعرابيّ: يُقَال لتزَاويقِ وَجْهِ السَّقْف: سَمَّان.