وقال الليثُ: السَّامَة: الموتُ.
وقال الأزهريّ: المعروفُ السَّامُ: المَوْت، بتخفيف الميم بلا هاءٍ.
وقال اللِّحيانيّ: يقال للجُمَّارةِ سُمَّة القلب، بالضّمّ.
والسُّمَّة أيضًا: شبه سُفْرَة مُسْتديرة تُسَفُّ من الخوص، وتُبْسَط تحت النخلة إذا خُرِقَتْ ليَسقُطَ ما تَنَاثَر من الرُّطَب والبُسْر عليها.
وجَمْعُهَا: سُمَمٌ.
وقال اللَّيْث: نباتٌ مَسْمُومٌ: أصابه السَّمُوم.
والوَضِينُ المُسَمَّم: المُزَيّن بالسُّموم؛ أي الْوَدْع وأشباهه ممّا يُسْتخْرج من البحر، وأنشد:
على مُصْلَخِم ما يكادُ جَسِيمهُ
يَمُدّ بعِطْفَيْه الوَضِينَ المُسَمَّمَا
أي: المزيّن.
والْوَضِين المسمَّم أيضا: الّذي اتُّخِذت له عُرًى قال:
على كلِّ نَابِي المَحْزِمَيْن تَرَى لَهُ
شَراسيفَ تَفْتالُ الْوَضِينَ المُسَمَّمَا
وسُمُوم السيف: حُزُونٌ فيه يُعْلَمُ بها جَوْدَتُه، قال شاعر من الخوارج يذكر أَصحابَهُ وعبادَتهم:
لِطافٌ براها الصَّوْمُ حتَّى كأنَّها
سُيوفُ يمَان أخْلَصَتْها سُمُومُها
يقول: بَيَّنَت هذه السُّموم عن هذه السيف أنَّها عُتُق، قال: وسُمُوم العُتُق غيْر سُمُوم الْحُدْث.
وقال أبو عبيدة: في وجهِ الفرس سُمُوم.
واحدها: سَمٌّ، وهو ما رقَّ عن صلابة العظْم من جانبيْ قَصبة أنْفِهِ إلى نَوَاهِقهِ، وقال: يُسْتَحَبُّ عُرْيُ سُمُومِهِ ويُسْتَدَلُّ به على العِتْقِ قال:
طِرْفٌ أَسِيلٌ مَعْقِدِ البَرِيم
عارٍ لطِيفُ موضعِ السُّمومِ
وقال الجوهريّ: السِّمْسِم: حبّ الحَلّ.
والسِّمسِمة: النّملة الْحَمْراء.
والجمع: سَماسِم.
وقال ابن دُريد: السُّمْسُمة، بضم السِّينين: النّملة الحمراء.
والجمع: سَماسِم.
* ح - سُمَّي: وادٍ بالحجاز.