وقال اللّحيانيّ: امرأةٌ سَلُوبٌ وسلِيبٌ ومُسَلِّب، بتشديد اللام المكسورة بلا هاء، وهي التي يَمُوت زَوْجُها أو حَمِيمُها فَتَسلَّبُ عليه.
وقال أبو زَيْد: يقال للرَّجُلِ: ما لي أَراكَ مُسْلَبًا بسكون السّين وفتح اللام، وذلك إذا لم يَأْلَفْ أَحَدًا، ولا يَسْكُنُ إليه أَحَدٌ، وإنّما شُبِّهَ بالوَحْش. يقال: إنّه لَوَحْشِىٌّ مُسْلَب، أي لا يَأْلَفُ ولا تَسْكُنُ نَفْسُه.
ويقال: اسْلُب هذه القَصَبَة، أي قَشِّرْها.
وسَلَبُ القَصَبة والشَجَرَة: قِشْرُهما؛ وسَلَبُ الذَّبِيحَة: إهابُها وأَكْرُعُها وبَطْنُها.
وأسْلَبَت الشجرةُ: إذا ذَهَب حَمْلها وسَقط وَرَقُها.
وقال ابن الأعرابيّ: السُلْبَةُ بالضم: الجُرْدَة، يقال: ما أَحْسَن سُلْبَتَها.
وسَلَبُوتٌ فَعَلُوتٌ من السّلَب.
ومُسَلَّبٌ بفتح اللام المشدّدة: موضعٌ قريبٌ من زَبِيد.
وقال الجوهريّ: قال الشاعر:
فَنَشْنَشَ الجِلْدَ عَنْها وهي بارِكَة ... كما تُنَشْنِشُ كَفَّا قاتِلٍ سَلَبَا
والرِوايةُ: يُنَشْنِشُ الجلدَ، أي يُنَشْنِشُ الجازِرُ الجلدَ. والبيت لمُرَّة بن مَحْكان. ويُروى: يُنَشْنِشُ اللحمَ.
" ح " - سَلِبَ: إذا لَبِس السِّلابَ، وهي الثّياب السُّود.
والمُسْتَلِبُ: سيفُ عَمْرِو بن كُلْثُومٍ التَّغْلَبيّ. والمُسْتَلِبُ أيضًا: سيفُ أبي دَهْبَل الجُمَحِيّ.
[(سلحب)]
قال الجوهريّ: قال جِرانُ العَوْد:
فَخَرَّ جِرانٌ مُسْلَحِبًّا كأنَّه ... على الدَفّ ضِبْعانٌ تَقَطَّر أَمْلَحُ
والروايَةُ:
فَخَرَّ وقِيذًا مُسْلَحِبًّا كأنَّه ... على الكَِسْر ضِبْعانٌ تَقَعَّرَ أَمْلَحُ
[(سلخب)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دُريد: رجلٌ سَلْخَبٌ على وزن سَلْهَب، أي فَدْمٌ. وقال غيره: غَلِيظٌ، والإعْجامُ أصحّ.