للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد رَوَى أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " انْتَدَبَ اللهُ لِمَنْ خَرَجَ في سَبِيلِه، لا يُخْرِجُه إلّا إيمانٌ بي وتصديقٌ برُسُلِي، أنْ أَرْجِعَهُ بما نالَ من أَجْر أو غَنِيمَة، أو أُدْخلَه الجَنَّةَ "، قوله: انْتَدَبَ الله: أي أجابَهُ إلى غُفْرانه.

وأَنْدَبَهُ الكَلْمُ: أي أَثَّرَت فيه الجِراحَةُ، قال حَسّان بن ثابت رضي الله عنه:

لَوْ يَدِبُِّ الحَولِيُّ مِنْ ولد الذَرِّ ... عَلَيْها لأَنْدَبَتْها الكُلُومُ

ولم يُرِدْ بالحَوْلِيّ ما أتَى عليه الحَوْلُ، ولكنْ جعله في صِغَرِه كالحَوْلي من وَلَد الحافر والخُفّ في صغره.

وقال الجوهريُّ: قال عُرْوَةُ:

أَيَهْلِكُ مُعْتَمٌّ وزَيْد ولم أَقُمْ ... عَلَى نَدَبٍ يَوْمًا ولي نَفْس مُخْطِر

وهُما جَدّاه. قوله: وهُما جَدَّاهُ غلط، وذلك أنّ زيدًا جَدُّه، لأنه عُرْوَةُ بن الوَرْد بن زَيْدِ بن ناشِبِ بن هِدْمِ بن لَدْمِ بن عَوْذ بن غالب بن قُطَيْعَة بن عَبْس، ومُعْتَمٌّ هو ابنُ قُطَيْعَة وليس أجْداده.

وبابُ المَنْدَب: مَرْسًى من مَراسي بَحْر اليَمَن على ثلاثة مَراحِلَ من عَدَنَ.

" ح " - إنَّه لعَرَبِيٌّ نُدْبَة: إذا تَكَلَّمَ فأَفْصَح.

والنَّدْبَةُ من كلّ حافر وخُفّ: الّتي لا تَثْبُت على سيرَة واحدة.

ومَنْدُوبٌ: موضعٌ. ومنه يَوْمُ مَنْدُوب.

[(نرب)]

" ح " - النَيْرَبَى: الداهِيَةُ.

ونَيْرَبَ الرجلُ: نَمّ. ونَيْرَبَ، أي نَسَجَ.

ونَيْرَبُ: قريةٌ بدِمَشْق. ونَيْرَبُ أيضًا: قريةٌ من أعمالِ حَلَب.

والمَنْرَبَةُ: النَّمِيمَةُ.

[(نزب)]

نَزْبُ الظَّبْيِ ونُزابُهُ: نَزِيبُهُ، وهو للذَّكَر خاصَّة.

والنَّزَبُ: اللَّقَبُ، مثلُ النَّبَزِ.

" ح " - النَّيازِبُ: الظِّباءُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>