كأنّ رَيِّقَه شُؤْبُؤبُ غاديةٍ ... لَمّا تَقَفَّى رقِيبُ النَّقْعِ مُسْطارا
فإنه أراد: " مُسْتَطارًا "، فحَذَفَ التاءَ، كما قالوا: اسْطَعْتُ واستطعتُ.
* ح - طِيرٌ: موضعٌ كانت فيه وَقْعَةٌ.
والانْطِيَار: الانْشِقاق.
والمُطَيَّرَةُ: ضَرْبٌ من البُرُود.
وإذا دُعِيتِ الشّاةُ قِيل: طَيْر طَيْر.
والطّائر: فَرَسُ قتَادَةَ بنِ حَرِيزِ بنِ إساف السَّدُوسِيّ.
والطيّارُ: فَرَسُ أَبِي رَيْسَانَ الخَوْلانِيّ.
* * *
[فصل الظاء]
[(ظء ر)]
الظِّئْرُ: الرُّكْنُ من أَركان القَصْر.
والظِّئْرُ: الدِّعامةُ تُبْنَى إلى جَنْبِ حائطٍ ليُدعَمَ عليها.
والظُّؤْرَى أيضًا: البَقَرَةُ الضَّبِعَةُ، قال أبو حاتم: ولا فِعْلَ لِلظُّؤْرَى.
وقال ابن الأعرابيّ: الظُّؤُورَةُ: الدّايةُ.
والظُّؤُورَةُ: الرَّضَعَة، مثلُ العُمُومةِ والخُؤُولة والأُبُوَّةِ والأُمُومَةِ والذُّكُورَة.
واستظأرتِ الكلبةُ، أي أَجْعَلَتْ واسْتَحْرَمَتْ. وأَظْأَرتْ.
وظَاءَرْتُها، على فاعَلْتُها: عَطَفْتُها، مثلُ ظَأَرْتُها.
* ح - عَدُوٌّ ظَأْرٌ، أي معه مثلُه.
* * *
[(ظ ر ر)]
المِظَرَّةُ، بالكسر: كِسَرُ الحَجَرِ ذي الحَدِّ، والجمع مَظَارٌّ.
والمِظَرَّةُ أيضا: الحَجَرُ الذي يُقْدَحُ به النّارُ.
وقال اللَّيث: يقال: ظَرَرْتُ مِظَرَّةً، وذلك أنّ الناقةَ إذا أبْلَمَتْ، وهو داءٌ يأخذُها في حَلْقَةِ الرَّحِمِ فتَضيقُ، فيأخذُ الرّاعِي مِظَرَّةً ويُدخِلُ يَدَه في بطنها من ظَبْيَتِها، ثم يقطعُ من ذلك الموضعِ كالثُّؤْلُولِ.
والأَظِرَّةُ من الأعلام: التي يُهْتَدَى بها، كالأَمَرَةِ، ومنها ما يكون مَمْطُولًا صُلْبًا يُتَّخَذ منه الرَّحَا.
وأَظَرَّ الرجلُ، إذا مَشَى على الظُّرَرِ، ومنه المَثَلُ: " أَظِرِّي فإنّك ناعِلَةٌ "؛ فيمَنْ رواه بالظّاء المعجمة.