للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلَمّا وَصَلَ إلى قَوْمِه قالوا: أَيْ عَمْرُو، خَرَجْتَ من عِنْدِنا نَحِيفًا وأَنْتَ اليَوْمَ بادِنٌ. فقالَ: القَيْدُ والرَّتْعَة. فأرْسَلَها مَثَلًا، ومَعناها الخِصْبُ.

وامرؤُ القَيْسِ الشاعِرُ هُوَ ابنُ حُجْرِ بن الحارِثِ المَلِكِ ابن عَمْرٍو المَقْصُورِ الّذي اقْتَصَر عَلَى مُلْكِ أَبِيه ابن حُجْرٍ آكِلِ المُرارِ بن عَمْرِو بن مُعَاوِيَةَ بن الحارِث بن مُعاوِيَةَ بن ثَوْرِ بن مُرَتِّع، ويُقالُ مُرْتِعٌ، وهُوَ عَمْرُو بنُ مُعاوِيَةَ بنِ ثَوْرٍ، وهو كِنْدَةُ، بنُ عُفَيْرِ بن عَدِيّ بن الحارِثِ بن مُرَّةَ بن أُدَدِ بن يَشْجُبَ بن عَرِيبِ بن زَيْدِ بن كَهْلانَ بن سَبَأَ بن يَشْجُبَ بن يَعْرُبَ بن قَحْطانَ، وسُمِّيَ مُرْتِعًا، لأنّه كانَ يُقال له أَرْتِعْنَا في أَرْضِكَ فيَقُول: قد أَرْتَعْتُ مَكانَ كَذا وكَذا.

* ح - رَأَيْتُ أَرْتاعًا مِنَ النّاسِ، أي كَثْرَةً.

* * *

[(ر ث ع)]

الكِسائيّ: رَجُلٌ راثِعٌ: وهو الَّذِي يَرْضَى من العَطِيَّةِ بالطَّفِيفِ، ويُخادِنُ أَخْدانَ السَّوْءِ، وقد رَثِعَ رَثَعًا.

* * *

[(ر ج ع)]

الرَّجِيعُ: العَرَقُ، سُمِّيَ رَجِيعًا لأنّه كانَ ماءً فعادَ عَرَقًا. قال لَبِيدٌ:

كَساهُنَّ الهَواجِرُ كُلَّ يَوْمٍ ... رَجِيعًا بالمَغابِنِ كالعَصِيم

ويُقالُ: سَيْفٌ نَجِيحُ الرَّجِيع: إذا كان ماضِيًا في الضَّرِيبَةِ. قال لَبِيدٌ:

بأَخْلَقَ مَحْمُودٍ نَجِيحٍ رَجِيعُهُ ... وأَخْشَنَ مَرْهُوبٍ كَرِيم المآزِقِ

يَصِفُ سَيْفًا.

وقال ابنُ شُمَيْل: الرَّاجِعَةُ: الناشِغَةُ مِنْ نَواشِغِ الوادي، أي المَجْرَى من مَجارِيه.

والرُّجْعانُ: أعالِي التِّلاعِ قَبْلَ أن يَجْتَمِعَ ماءُ التَّلْعَةِ. وقال اللَّيث: هِي مِثْلُ الحُجْرانِ.

ويُقالُ: هذا أَرْجَعُ في يَدِي مِنْ هذا، أي أَنْفَعُ. وقال ابنُ الفَرَج: سَمِعْتُ بَعْضَ بَنِي سُلَيْمٍ يَقُول: قَدْ رَجَعَ كَلامِي في الرَّجُلِ ونَجَعَ فيه، بمَعْنًى واحِدٍ. ورَجَعَ في الدَّابّةِ العَلَفُ ونَجَعَ: إذا تَبَيَّنَ أَثَرُهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>